جريدة الحقيقة الإلكترونية
جاوزت حملة #تخيل الثانية لحفر الآبار والتي اطلقتها جمعية النجاة الخيرية حاجز المليون دينار كويتي، واستمرت فعالياتها أمس الجمعة من الساعة ١٠ صباحاً إلى ١٠ مساءً، مسطرة صفحة جديدة في عطاء أهل الكويت الخيرين وسجلهم الإنساني المشرف.
وفي هذا الصدد قال مدير عام الجمعية الدكتور/ محمد الأنصاري: كان هدفنا من حملة # تخيل الثانية حفر ٣٠٠ بئر مياه بالقارة الأفريقية وغيرها من الدول المستفيدة بتكلفة تتعدى 500 ألف دينار كويتي وبفضل الله ثم تعاون ودعم أهل الخير من المحسنين جاوزت الحملة حاجز المليون دينار كويتي في أقل من ١٢ ساعة، بمعدل أكثر من 1000 دينار لكل دقيقة، معتبراً الكويت الرقم الأصعب بالعمل الإنساني.
وبين الانصاري إن الحملة ستساهم في توفير المياه لأكثر من نصف مليون مستفيد بجانب كافة الكائنات من الدواب والطيور وكذلك سيكون لها دور هام في مكافحة الأمراض التي الخطيرة التي تصيب المستفيدين جراء شرب المياه التي قد تكون غير صالحة للشرب. وحول مراحل تنفيذ الحملة أوضح الانصاري بأن النجاة الخيرية تمتاز بالسرعة والدقة في تنفيذ المشاريع وستبدأ على الفور بالتنسيق مع الجمعيات الرسمية المعتمدة في الدول المستفيدة، كما تحرص الجمعية على التنسيق والتواصل التام مع وزارة الخارجية الكويتية أثناء تنفيذ المشاريع ،وتوثيق الاعمال ونشرها عبر شتى حسابات الجمعية.
وتابع الانصاري: تمت الحملة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وشاركت فعالياتها مديرة إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية هدى الراشد والتي قالت: تابعنا عن قرب سير التبرعات خلال حملة #تخيل الثانية لحفر الآبار والتي اطلقتها جمعية النجاة الخيرية أمس الجمعة وتجاوزت حاجز المليون دينار كويتي، وذلك من خلال حضورنا وتواجدنا في فعاليات الحملة، وأشادت الراشد بتفاعل أهل الكويت اللامحدود مع الحملة وغيرها من الاعمال التي ترفع اسم الكويت عالياً بالمحافل الدولية، وثمنت الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به النجاة الخيرية داخل وخارج الكويت، وختاما تقدم الانصاري بشكر كافة أهل الكويت وداعمي النجاة الخيرية من شتى دول العالم.
