اكد المستشار النمساوي سبيستيان كورتس اليوم السبت تقدير النمسا لدور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح كقائد للعمل الانساني ووسيط اقليمي.
وقال كورتس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارته للكويت غدا الاحد ان سمو امير البلاد شخصية سياسية دولية رائدة وخبير ومحنك في السياسة الخارجية كونه خدم بلاده وزيرا للخارجية لنحو 40 عاما.
وثمن دور سمو امير البلاد واستمراره في جهود الوساطة التي يقوم بها لسد الفجوة بين دول مجلس التعاون الخليجي معربا عن امله ان “تثمر جهود سموه في حل الخلاف والذي للاسف لايزال دون حل وان يكون هناك تقارب دائم بين دول مجلس التعاون الخليجي الامر الذي يصب في مصلحة الجميع”.
واكد المستشار النمساوي ان بلاده والكويت تتشاطران علاقة ودية ومثمرة طويلة الأمد منذ انشاء العلاقات الدبلوماسية قبل اكثر من 50 عاما مشيرا الى ان “الثقة والتفاهم المتبادل هما اساس هذه العلاقة حيث اننا نتطلع الى تعميق وتعزيز تعاوننا الثنائي في المستقبل”.
وقال ان “النمسا تعتبر ايضا من الوجهات السياحية المميزة حيث يزور النمسا سنويا الاف السياح الكويتيين للتمتع بجمال بلدنا وكرم وحسن ضيافته”.
واشار كورتس الى تعاون النمسا والكويت في العديد من المحافل الدولية معربا عن تقديره لدور الكويت الحالي كعضو غير دائم في مجلس الأمن.
واعرب كورتس عن تقديره وامتنانه لدور الكويت الانساني واستضافتها الكريمة لعدة مؤتمرات للمانحين من اجل سوريا والعراق مؤكدا ان هذا ليس بمستغرب حيث ان صاحب السمو تم تكريمه من الامين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون كقائد للعمل الانساني.
ولفت الى ان مساعدات الكويت الانسانية ساهمت في انقاذ العديد من الارواح في كل من سوريا واليمن والعراق والصومال وتشاد واثيوبيا مستدركا بالقول “نعول على سخاء الكويت والتزامها بتخفيف المعاناة الانسانية ومساعدة الناس على العيش في حياة كريمة”.
واعرب المستشار كورتس ايضا عن خالص امتنانه لمساهمة دولة الكويت في مركز بان كي مون للمواطنة العالمية.
وحول امكانية مساهمة النمسا في بعض مشاريع خطة التنمية 2035 (كويت جديدة) اكد كورتس ان هذه الخطة التي تستند الى رؤية صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري توفر العديد من الفرص للشركات النمساوية وهي مهتمة وعلى استعداد للمشاركة سواء في مشاريع البنى التحتية او الرعاية الصحية او مشاريع السكك الحديد او مشاريع الطاقة وغيرها من المشاريع في حال طرحها حيث ان الشركات النمساوية تعتبر رائدة في مختلف المجالات.
واعرب عن سعادته بمشاركة احدى الشركات النمساوية الرائدة في مجال الطاقة بمشروع تطوير محطة (ام الهيمان) لمعالجة مياه الصرف الصحي بالتعاون مع شركات كويتية.
وحول الفرص الاستثمارية في النمسا اكد المستشار كورتس وجود العديد من الفرص الكبيرة للمستثمرين والشركات الكويتية.
يذكر ان العلاقات النمساوية – الكويتية تتسم بالقوة والمتانة حيث بنيت على اسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1965.
وقال كورتس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارته للكويت غدا الاحد ان سمو امير البلاد شخصية سياسية دولية رائدة وخبير ومحنك في السياسة الخارجية كونه خدم بلاده وزيرا للخارجية لنحو 40 عاما.
وثمن دور سمو امير البلاد واستمراره في جهود الوساطة التي يقوم بها لسد الفجوة بين دول مجلس التعاون الخليجي معربا عن امله ان “تثمر جهود سموه في حل الخلاف والذي للاسف لايزال دون حل وان يكون هناك تقارب دائم بين دول مجلس التعاون الخليجي الامر الذي يصب في مصلحة الجميع”.
واكد المستشار النمساوي ان بلاده والكويت تتشاطران علاقة ودية ومثمرة طويلة الأمد منذ انشاء العلاقات الدبلوماسية قبل اكثر من 50 عاما مشيرا الى ان “الثقة والتفاهم المتبادل هما اساس هذه العلاقة حيث اننا نتطلع الى تعميق وتعزيز تعاوننا الثنائي في المستقبل”.
وقال ان “النمسا تعتبر ايضا من الوجهات السياحية المميزة حيث يزور النمسا سنويا الاف السياح الكويتيين للتمتع بجمال بلدنا وكرم وحسن ضيافته”.
واشار كورتس الى تعاون النمسا والكويت في العديد من المحافل الدولية معربا عن تقديره لدور الكويت الحالي كعضو غير دائم في مجلس الأمن.
واعرب كورتس عن تقديره وامتنانه لدور الكويت الانساني واستضافتها الكريمة لعدة مؤتمرات للمانحين من اجل سوريا والعراق مؤكدا ان هذا ليس بمستغرب حيث ان صاحب السمو تم تكريمه من الامين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون كقائد للعمل الانساني.
ولفت الى ان مساعدات الكويت الانسانية ساهمت في انقاذ العديد من الارواح في كل من سوريا واليمن والعراق والصومال وتشاد واثيوبيا مستدركا بالقول “نعول على سخاء الكويت والتزامها بتخفيف المعاناة الانسانية ومساعدة الناس على العيش في حياة كريمة”.
واعرب المستشار كورتس ايضا عن خالص امتنانه لمساهمة دولة الكويت في مركز بان كي مون للمواطنة العالمية.
وحول امكانية مساهمة النمسا في بعض مشاريع خطة التنمية 2035 (كويت جديدة) اكد كورتس ان هذه الخطة التي تستند الى رؤية صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري توفر العديد من الفرص للشركات النمساوية وهي مهتمة وعلى استعداد للمشاركة سواء في مشاريع البنى التحتية او الرعاية الصحية او مشاريع السكك الحديد او مشاريع الطاقة وغيرها من المشاريع في حال طرحها حيث ان الشركات النمساوية تعتبر رائدة في مختلف المجالات.
واعرب عن سعادته بمشاركة احدى الشركات النمساوية الرائدة في مجال الطاقة بمشروع تطوير محطة (ام الهيمان) لمعالجة مياه الصرف الصحي بالتعاون مع شركات كويتية.
وحول الفرص الاستثمارية في النمسا اكد المستشار كورتس وجود العديد من الفرص الكبيرة للمستثمرين والشركات الكويتية.
يذكر ان العلاقات النمساوية – الكويتية تتسم بالقوة والمتانة حيث بنيت على اسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1965.