ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مصنع مبيدات بشرق الصين إلى 62 قتيلاً اليوم السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، لتصبح بذلك واحدة من أسوأ الحوادث الصناعية في سنوات.
وذكر التليفزيون الصيني أن 28 شخصاً لا يزالون في عدد المفقودين و34 آخرين في حالة حرجة، فضلاً عن 60 شخصا في حالة خطيرة.
وقال مسؤولون في مدينة يانتشنغ للصحفيين، إن 640 شخصاً أصيبوا جراء الانفجار ويتلقون العلاج بالمستشفيات.
ووقع الانفجار بعد ظهر الخميس في مصنع “تيانجياي كميكال كامباني” للمبيدات الحشرية في يانتشنغ، ويعمل به 195 شخصاً.
وطالب الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ بفتح تحقيق في الانفجار، وطالبا باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية لتجنب الحوادث التي تقع في المنشآت الصناعية.
يشار إلى أن انفجارات مصانع الكيماويات شائعة إلى حد ما في الصين، بسبب تدابير السلامة والرقابة المتراخية.
وفي نوفمبر الماضي، لقى 22 شخصاً حتفهم وأصيب كثيرون جراء انفجار وقع بمصنع للكيماويات بإقليم “خبى” الصيني.
وفي أغسطس 2015 ، أدت انفجارات في محطة لتخزين الحاويات في مدينة تيانجين الساحلية إلى مقتل 173 شخصاً وإصابة مئات آخرين.