أكد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام/ فريد العوضي إن “حقيبة الهداية” تعد من أبرز الوسائل الدعوية والتثقيفية والتربوية التي تخاطب الشريحة المستهدفة بلغة سهلة وبسيطة، ويتم طباعتها بأكثر من 14 لغة وتعد بطريقة سهلة تناسب جميع المستويات الثقافية.
وتابع العوضي : وزعنا أكثر من 15 ألف “حقيبة هداية” العام الماضي بشتى اللغات، وعززت الحقيبة من التواصل الفعال مع الجاليات ، فمن خلال الكتيبات التي تضمها والمطويات والمواد المرئية والمسموعة نعرفهم بالدين الحنيف، فبفضل الله جل وعلا كانت ولازالت وستظل “حقيبة الهداية” من الوسائل الدعوية التي شكلت رافداً أساسياً في دعوة غير المسلمين للتعرف على الإسلام، وساهمت بشكل فعال في إيصال رسالة الإسلام الصحيحة لغير المسلمين، والهداية بيد الله جل وعلا وحده، نحن نمتلك ديناً عظيماً وواجبنا أن نعرف به، أما الدخول فيه وأتباع منهجه فهذا توفيق من الله وحده.
وبين العوضي إن اللجنة من خلال “حقيبة الهداية” تهدف إلى إيصال رسالتها للجاليات الوافدة غير المسلمة، وكذلك للمهتدين الجدد بجانب الجاليات المسلمة، فنقدم لهم المواد الدعوية التي تتناسب معهم وتعلمهم كيفية الطهارة والوضوء والصلاة وأركان الإسلام والإيمان وأشياء بسيطة في الفقه والعقيدة والسيرة النبوية المشرفة، كما يستفيد منها الجاليات المسلمة فمن خلال خبرتنا لاحظنا أن الكثير من الجاليات المسلمة الاسيوية تحديداً يفتقر إلى الثقافة الإسلامية، فنعمل من خلال الحقيبة وغيرها من الوسائل الأخرى على شحذ وازعهم الديني وتنمية ثقافتهم الإسلامية، وكذلك نقدم ” حقيبة الهداية” لزوار اللجنة من شتى الدول، وتحظى بتفاعل مميز من قبل محبي الدعوة، الذين يعتبرونها وسيلة حضارية راقية يهدونها لشريحة غير المسلمين.
واختتم العوضي قائلاً : تبلغ تكلفة الحقيبة دينارين ونصف، مذكراً بحديث الرسول صل الله عليه وسلم” لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم” فكل صلاة وذكر وعبادة وعمل صالح من هذا المهتدي وذريته من بعده إلى ما شاء الله في ميزان من دعاه للإسلام، للتواصل مع لجنة التعريف بالإسلام 22444117.