أطلقت حركة حماس في قطاع غزة، صاروخاً جديداً على إسرائيل واعترضته القبة الحديدية الإسرائيلية، في انتهاك جديد للهدنة التي تمت برعاية مصرية وأدت لهدوء الوضع لبعض الوقت، الثلاثاء.
وفي حوالي الرابعة صباحاً بالتوقبت المحلي 02.00 بتوقيت غرينتش، دوت صافرات الإنذار في منطقة عسقلان الصناعية وركض سكان المنطقة إلى الملاجئ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعدها بقليل أنه تم اطلاق صاروخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية واعترضته القبة الحديدية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ قبل ذلك القصف هجوماً رداً على إطلاق صاروخ آخر في ساعة مبكرة ليلة الأربعاء ودخول مجموعة من الشباب إلى أراضي الدولة العبرية.
ورداً على ذلك، هاجمت طائرات مقاتلة بعد الثالثة فجراً “عدة أهداف في جنوب قطاع غزة وفي مجمع عسكري في رفح” على الحدود مع مصر.
وحذر الجيش في بيان من أنه يعتبر حماس مسؤولة عن كل الأنشطة التي تحدث في القطاع، مؤكداً أنه مستعد “لعدة سيناريوهات وسيكثف الأنشطة إذا استدعى الأمر”.
وكان التصعيد قد بدأ صباح الإثنين، حين أطلقت حركة حماس صاروخاً سقط على منزل مدني في وسط إسرائيل وأصاب سبعة من قاطنيه.
وهاجمت إسرائيل بعدها أهدافاً عسكرية في غزة وأطلقت حماس عشرات الصواريخ وقذائف الهاون “نحو 80 صاروخاً بحسب مصادر أمنية”.
وعاد الهدوء تدريجياً بعدما أعلنت حماس عن توصلها لهدنة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية.