أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن أهم نجاح تحقق في الاجتماع الثاني عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية في جدة هو وجود الأعلام الستة ووفود الدول الست ورؤساء برلمانات الدول الست جنباً إلى جنب.
وأوضح الغانم أن ذلك لم يكن ليتحقق دون دعم وموافقة ومؤازرة ومساندة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذين باركوا هذا الاجتماع.
جاء ذلك في تصريح صحافي للغانم، اليوم الخميس، عقب انتهاء الاجتماع الدوري الثاني عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مدينة جدة.
وقال الغانم «بادئ ذي بدء نتوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم للمملكة العربية السعودية بدءاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله آل شيخ وإلى كافة العاملين في الأمانة العامة إلى مجلس الشورى السعودي على حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة واستضافتهم لهذا المؤتمر».
وأضاف الغانم «والشكر موصول للأخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني رئيس الدورة الحالية».
وقال الغانم إن المؤتمر البرلماني الخليجي الـ 12 مؤشر خير ومدخل لتفاؤل كل الشعوب الخليجية بقرب انتهاء الأزمة الخليجية، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعجل فيه.
وأكد الغانم أن الاجتماع نجح كما نجحت كل القمم والاجتماعات التي تحدث في المملكة العربية السعودية «التي تتعرض في كثير من الأحيان إلى العديد من الهجمات بسبب دورها التاريخي في احتضان قضايا الأمة الإسلامية والعربية والخليجية».
وتقدم الغانم بالشكر إلى «كل من عمل على إنجاح هذا الاجتماع وشكراً لمجلس الشورى السعودي وللبرلمان العماني ولكل البرلمانات الخليجية التي شاركت وللإعلام الخليجي الذي تميز بهذه التغطية ونحمد الله على نجاح هذا المؤتمر».
وقال الغانم «إن من أهم قرارات المؤتمر هو التأكيد على التضامن الخليجي والتنسيق ما بين البرلمانات الخليجية في كافة المحافل العربية و الاقليمية والدولية».
وأضاف «اتفق الجميع في اللقاء التشاوري على كل الأمور ولم ندخل الاجتماع الرسمي إلا ونحن متفقون على كافة الأمور، وأبرزها وعلى رأسها رفض أي اعتراف بسيادة الكيان الصهيوني الغاصب على أراضي هضبة الجولان».
وبين الغانم أنه تم الاتفاق بين رؤساء البرلمانات الستة على إثارة هذا الموضوع في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي القادم في الدوحة وإصدار بيان مشترك في هذا الأمر.
وأوضح الغانم أن ذلك جاء منسجما مع مواقف الحكومات الست تجاه هذه القضية والتأكيد على رفض احتلال الكيان الصهيوني الغاصب على الأراضي العربية المحتلة في فلسطين. وأضاف أنه تم الاتفاق أيضاً على عقد اجتماع آخر في سلطنة عمان وسيتم اختيار موضوعه بالتنسيق بين رؤساء برلمانات الدول الست والأمناء العامين.