أعلنت الأمم المتحدة أن ربع سكان فنزويلا، أي سبعة ملايين نسمة في هذا البلد، بحاجة لمساعدات إنسانية، وسط تفاقم سوء التغذية والأمراض.
وذكرت الأمم المتحدة في تقريرها، أن أكثر من 94% من سكان فنزويلا كانوا يعيشون على حافة الفقر عام 2018.
كما أشار التقرير إلى أن استهلاك اللحوم والخضروات انخفض بشكل كبير بين عامي 2014 و2017، كما انخفض استهلاك الحليب بنسبة 77%.
وبيّن أن نحو 3.7 مليون شخص يعانون من سوء التغذية الذي صار آفة تصيب 22% من الأطفال دون سن الخامسة.
ولفت التقرير إلى أن هناك أمراضا منقرضة عاودت الظهور كالسل والدفتريا والملاريا والتهاب الكبد الوبائي، بسبب عدم توافر مياه الشّرب النقية.
وسلط التقرير الضوء على مغادرة زهاء خمسة آلاف شخص البلاد يوميا، مشيرا إلى أن أكثر من 3.4 مليون شخص يعيشون حاليا لاجئين أو مهجرين في دول مجاورة.
وسلم التقرير الأممي إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي حمّل بدوره زعيم المعارضة خوان غوايدو وعقوبات واشنطن الاقتصادية على كاراكاس مسؤولية تردي الأوضاع في بلاده.