كشفت الفنانة المصرية سهير رمزي، عن الأسباب التي دفعتها إلى خلع الحجاب بعد سنوات طويلة من ارتدائه، قائلة إنها اكتشفت بعد فترة أن حجابها “ليس حجابا حقيقيا وإنما هو نوع من الاحتشام”.
وأضافت رمزي، 69 عاما، خلال لقائها مع برنامج “تحت السيطرة” المذاع عبر فضائية “النهار”، الخميس: “بقيت ملتزمة عقب وفاة أمي وتزوجت، وبصيت (نظرت) لحجابي لقيته احتشام مش حجاب، فابتديت أخفف شوية بعدما كبرت شوية”، موضحة أن فترة الحجاب كانت مرحلة وانتهت.
وتابعت: “مرحلة وانتهت، ودلوقتي مرحلة تانية، وأنا بتعامل مع ربي، وكل واحد ليه قوة احتمال وطاقة، وسن معينة الواحد يخفف، إحنا كبرنا، بشوف واحدة محجبة ولابسة (ترتدي) بنطلون ضيق، هو ده حجاب؟ لأ، وفيه حاجات كتير لازم نحجبها الأول، النية والأخلاق والكلام”، وفق ما نقل موقع “الشروق”.
وأثارت الفنانة الشهيرة جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرارها خلع الحجاب بشكل نهائي، عقب ارتدائه منذ 25 عاما.
وكانت سهير رمزي قالت في تصريح: ارتدائي للحجاب أو خلعه مسألة ترجع ليا ومش من حق حد يتدخل في خصوصية الآخرين (.. ) وغير مهتمة بأي هجوم أتعرض له من مواقع التواصل الاجتماعي، لأنني كما قلت هذه أمور شخصية..”، وفقا لـ”اليوم السابع”.
وأوضحت أنها خلعت الحجاب بشكل نهائي وهى على اقتناع بذلك كما كانت مقتنعة في السابق بارتدائه، مؤكدة، أن الاحترام والاحتشام ليس أساسه الحجاب ولكنها التربية التي تعودنا عليها وصلتنا بربنا.
ولسهير رمزي تاريخ فني طويل يمتد منذ ستينيات القرن الماضي، وتعددت أعمالها السينمائية في مصر وأشهرها أفلام “ثرثرة فوق النيل” و”المذنبون” و”عالم عيال عيال”، والتلفزيونية مثل مسلسل “زينب فوق العرش”.