محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوائلي يدشن مشروع بناء 100 وحدة سكنية للنازحين بتمويل من جمعية عبدالله النوري الخيرية
أكد محافظ (صعدة) اليمنية هادي الوائلي اليوم السبت إن عملية (عاصفة الحزم) دعمت اليمنيين لاستعادة دولتهم وتحرير أرضهم من ميليشيات الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوائلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) تزامنا مع الذكرى الرابعة لعملية (عاصفة الحزم) التي أطلقها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015.
وقال الوائلي إن “(عاصفة الحزم) عصفت بالمشروع الحوثي في اليمن وجعلته يتبخر” مضيفا أن قوات الجيش الوطني سيطرت على 60 بالمئة من محافظة (صعدة) التي تعد معقل ميليشيات الحوثي بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية.
واضاف أن الجيش الوطني يوجد حاليا في ثماني مديريات من أصل 15 مديرية في (صعدة) ثلاث منها تحررت بالكامل وهي (الظاهر) و(باقم) و(شداء) .
وكشف عن أن قوات الجيش تقترب من تحرير مركز مديرية (كتاف البقع) وتحقق تقدما مستمرا في محاور أخرى ابرزها (الحشوة) و(الصفراء) و(مران) و(رازح).
واوضح أن قوات الأمن والجيش يعملان على تأمين المناطق المحررة ونزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي والتي تشكل أكبر الأخطار والعوائق التي تحول دون عودة النازحين والحياة إلى المناطق المحررة.
وقال الوائلي إن “الحوثي لا يمثل (صعدة) ولا ينتمي إليها ولا إلى أي من قبائلها بل ينتمي إلى منطقة (حوث) بمحافظة (عمران) مضيفا أن “أبناء منطقة (مران- صعدة) كانوا أول من واجه المشروع الحوثي في مهده وهم أول من عانى من جرائمه منذ عام 2004”.
وأضاف “لا يوجد مديرية في (صعدة) إلا وضحى أبناؤها وقاتلوا رفضا للحوثيين ولمشروعهم الاجرامي” معتبرا انه “لولا تآمر النظام اليمني السابق لما استمر المشروع الحوثي ولما خرج من كهفه في منطقة (مران)”.
وقال ان “أبناء (صعدة) هم الأكثر معاناة من جرائم ميليشيات الحوثي على مستوى اليمن فهم أول من تعرض للنزوح والتهجير وتم تفجير منازلهم وتدمير مزارعهم لأنهم رفضوا المشروع الحوثي الاجرامي”. واشار الى نزوح اعداد كبيرة من اليمنيين الى المناطق الامنة أكثر من مرة بدءا من (صعدة) عام 2004 حيث “كانوا يضطرون للنزوح من كل منطقة تصلها ميليشيات الحوثي هربا من بطشها واجرامها”.
ودعا الوائلي أبناء (صعدة) للاستعداد لاستقبال الجيش الوطني والتحالف الذين يحملون مشاريع الإعمار والتنمية والأمن والاستقرار “وليس في أجندتهم الانتقام وتفجير المنازل والقتل كما تفعل ميليشيات الحوثي”.
وعلى الصعيد الانساني أشاد المسؤول اليمني بالدعم الذي تقدمه دول التحالف عبر هيئاتها الاغاثية وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية والهلال الأحمر الكويتي لتخفيف معاناة النازحين من (صعدة).
وثمن الدعم المقدم من جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الكويتية لتمويل بناء مئة وحدة سكنية في محافظة (الجوف) لإيواء النازحين من (صعدة).