أكد إعلاميون مشاركون في تغطية أعمال القمة العربية التي تستضيفها تونس غدا الاحد أهمية الملفات والقضايا التي سيناقشها القادة العرب على طاولة القمة.
وقال الإعلاميون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن اهمية القضايا التي ينتظر مناقشتها بدت واضحة في الاجتماعات التحضيرية السابقة لعقد القمة لاسيما اجتماع وزراء المالية العرب اول من امس الخميس والاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية الذي عقد امس الجمعة.
وأشاروا الى ان من ابرز الملفات التي تترقب الشعوب العربية مناقشتها والنتائج التي ستخرج القمة بشأنها قضايا الجولان والقدس والاوضاع في اليمن وليبيا وسوريا الى جانب الاوضاع الاقتصادية والتنموية في الدول العربية بمختلف جوانبها وملف حقوق الانسان.
وأوضح الكاتب الصحفي التونسي كمال بن يونس ان الاوضاع غير المستقرة في اليمن وليبيا وسوريا تعد من الامور الملحة على طاولة القمة مضيفا ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب اولى تلك الملفات عناية خاصة ما يشير الى حضورها البارز في القمة غدا.
وأكد أن استتباب الامن في مختلف الدول العربية من المطالب الاساسية للشعوب لافتا الى ان استقرار الامن هو المقوم الاساسي للتنمية والتقدم في مختلف قطاعات الحياة.
من جانبها قالت الاعلامية بالتلفزيون التونسي حنان القاسمي إن قضايا حقوق الانسان في الوطن العربي باتت محل جدل من قبل عدد من المنظمات الاجنبية لافتة الى انه من المنتظر ان يعتمد القادة العرب مشروع قرار يتعلق بحقوق الانسان في الدول العربية ما سيكون له عظيم الاثر في تعزيز العناية بهذا الملف وقطع الطريق على اي تدخل خارجي بهذا الشأن.
وأضافت ان الاوطان لا يمكن ان تنهض دون حماية ورعاية حقوق مواطنيها وصيانة حرياتهم وكراماتهم مبينة ان هناك موجة عارمة من التفاؤل فيما يتعلق بهذا الملف تحديدا في القمة العربية الحالية.
بدوره أشار الكاتب الصحفي الفلسطيني المقيم بتونس محمد شولاق الى ما رصده من ردود افعال بشأن تسوية تباين وجهات النظر العربية في مختلف القضايا سواء العربية العربية ام العربية الخارجية مؤكدا ان هناك تطلعات ايجابية كبيرة للخروج من قمة تونس بتوافق عربي لا سيما فيما يخص القضايا الاساسية التي تعنى بها الشعوب العربية.
وقال ان قضايا التنمية والنهوض الاقتصادي بما في ذلك الحد من البطالة ورفع دخل المواطن العربي تعد من الملفات التي ستحضر على طاولة القادة العرب مؤكدا ان الاقتصاد هو عصب التعاون العربي المشترك اذ لابد من رعاية هذا الجانب والتوصل الى نتائج واجراءات فاعلة في هذا المجال.