الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / أغنى 25 عائلة في العالم

أغنى 25 عائلة في العالم

في عصر الثروات الشخصية الضخمة، بالتوازي مع تزايد اللا مساواة وعدم التكافؤ؛ لا يبدو أن هناك خطرًا كبيرًا على الأسر الثرية من تبديد أموالها الطائلة على يد الأفراد الجدد في أي وقت قريب، خاصةً هذه العائلات الخمس والعشرين الأكثر ثراءً في العالم. وتهيمن هذه العائلات على كيانات رائدة في صناعات متنوعة، مثل الشوكولاته والحلوى والأزياء، ومجموعة من متاجر البقالة والفنادق وشركات البيانات ومصانع الأدوية، وبذلك تضمن تنوع مصادر الثروة والإبقاء عليها عند مستوى يتجاوز القيمة السوقية لأكبر شركة في العالم «آبل»، أو جميع الودائع في “سيتي جروب”، أو حتى الناتج المحلي الإجمالي لدولة إندونيسيا. ويقول التقرير: “ثروات بعض العائلات، مثل «روكفلر» و«روتشيلد»، منتشرة بشكل كبير يجعل من الصعب إحصاءها، كما أن الطبيعة التراكمية المعقدة لهذه الثروات المدعومة بأصول وأرباح يعود عمرها إلى عقود وأحيانًا إلى قرون؛ يؤدي إلى تشويش عملية حساب القيمة الإجمالية، كما أن بعض العائلات لا يمكن التحقق ببساطة مما إذا كان مصدر أموالها هو الدولة أم لا. – عائلة هيرست تملك 24.5 مليار دولار تعمل في الإعلام – وضع “ويليام راندولف هيرست” حجر الأساس لثروة عائلته عندما تولى قيادة صحيفة “ذا سان فرانسيسكو إكزامينر” من والده عام 1887. – تتمركز العائلة في نيويورك، وتشمل أعمالها أصولًا في شبكات “إيه آند إي” و”إي إس بي إن”، كما تمتلك وكالة التصنيف الائتماني “فيتش ريتينجز”. – عائلة هوفمان تملك 25.1 مليار دولار تعمل في المنتجات الصيدلانية – تأسست صانعة الأدوية “روش هولدينج” من قبل رجل الأعمال “فريتز هوفمان لا روش” عام 1986. – تتمركز العائلة في سويسرا، ويسيطر الأحفاد على 9% من أسهم الشركة التي حققت إيرادات قدرها 54.1 مليار دولار عام 2017 بفضل مضادات الأورام. – عائلة دونكان تملك 26.0 مليار دولار تعمل في الغاز الطبيعي والنفط – أطلقت شركة أنابيب النفط من قبل “دان دونكان” عام 1968. – توفي “دونكان” عام 2010، وتدار الشركة من قبل أسرته التي تتمركز في هيوستن، تكساس. – عائلة داسو تملك 27.8 مليار دولار تعمل في صناعات متنوعة – تشمل إمبراطورية أعمال “داسو” الفرنسية مصانع للطائرات الحربية، وشركات إعلام، وعقارات، وبرمجيات. – عائلة جونسون تملك 28.2 مليار دولار تعمل في المنتجات المنزلية – ساهمت خمسة أجيال متعاقبة في بناء شركة “إس سي جونسون”، لكن المشوار بدأه “صامويل جونسون” عام 1882. – عائلة طومسون تملك 30.9 مليار دولار تعمل في الإعلام – أسست أغنى عائلة في كندا أعمالها خلال أوائل ثلاثينيات القرن العشرين عندما افتتح “روي تومسون” محطة إذاعية في أونتاريو، قبل أن يصبح المالك الرئيسي للصحف في البلاد خلال 5 سنوات. – عائلة راوسينج تملك 30.9 مليار دولار تعمل في التغليف – تكونت ثروة العائلة بفضل مبتكر وسائل تغليف العصائر الكرتونية، الذي تأسس في خمسينيات القرن الماضي على يد “روبن راوسينج” في السويد. – شركة لي تملك 30.9 مليار دولار تعمل في الإلكترونيات الاستهلاكية – بدأ “لي بيونج-تشول” أعمال “سامسونج” عام 1938 في كوريا الجنوبية، وتعرف الشركة الآن بأنها أكبر منتج للجوالات الذكية في العالم. – عائلة بريتزكر تملك 33.5 مليار دولار تعمل في الفنادق – بدأ ابن المهاجر الأوكراني “أبرام نيكولاس بريتزكر” الاستثمار في العقارات والشركات المضطربة أثناء عمله في شركة محاماة مملوكة لوالده في شيكاغو خلال ثلاثينيات القرن الماضي. – أسس الأبناء سلسلة فنادق حياة عام 1957، ولا تزال العائلة تتمركز في شيكاغو إلى الآن. – عائلة كوكس تملك 33.6 مليار دولار تعمل في الاتصالات والمركبات – تبلغ عائدات المجموعة نحو 20 مليار دولار سنويًّا، وتعد وحدة الاتصالات لديها ثالث كبريات شركة الاتصالات الأرضية في الولايات المتحدة. – أسس “جيمس كوكس” الشركة عام 1898. – عائلة كووك تملك 34.0 مليار دولار تعمل في العقارات – أدرج “كووك تاك-سينج” شركته في البورصة عام 1972، وأصبحت منذ ذلك الحين واحدة من أكبر مطوري العقارات في هونج كونج. – عائلة موليز تملك 37.5 مليار دولار تعمل في التجزئة الاستهلاكية – عرفت “أوشان” التي أسسها “جيرارد موليز” عام 1961 بـ”وول مارت فرنسا”، وهي واحدة من أكبر سلاسل متاجر البقالة في أوروبا الآن. – عائلة ألبريشت تملك 38.8 مليار دولار تعمل في التجزئة الاستهلاكية – تولى الأخوان الألمانيان “ثيو” و”كارل ألبريشت” إدارة محل البقالة الخاص بوالديهما بعد عودتهما إلى الوطن عقب الحرب العالمية الثانية، وحولاه إلى “آلدي”. – بعد خلاف بينهما في الستينيات، أصبح هناك فرعان: “آلدي نورد” و”آلدي سود”، ويملك الاثنان معًا أكثر من 10 آلاف متجر الآن. – عائلة بورنجير تملك 42.2 مليار دولار تعمل في الدواء – تم تأسيس صانعة الدواء الألمانية عام 1885 من قبل “ألبرت بورنجير”، وبعد أكثر من 130 عامًا لا تزال عائلته تسيطر على الشركة. – عائلة كارجيل تملك 42.3 مليار دولار تعمل في صناعات غذائية – تسيطر العائلة على حصة أغلبية في الشركة التي تم تأسيسها من قبل “ويليام كارجيل” الذي بدأ نشاط تجارة السلع الأساسية عام 1865 في أيوا الأمريكية. – عائلة كواندت تملك 42.7 مليار دولار تعمل في مجال السيارات – ساهم “هيربرت كواندت” في تحويل “بي إم دبليو” من شركة متعثرة إلى واحدة من أكبر صانعي المركبات الفاخرة في العالم. – يسيطر الأبناء على الشركة، ويقيمون حاليًّا في ميونخ الألمانية. – عائلة أمباني تملك 43.4 مليار دولار تعمل في الصناعات النفطية – وضع “ظهير أمباني” حجر الأساس لشركته في الهند عام 1957. – توفي في 2002، ويتولى ابنه مهام إدارة الشركة في مومباي، التي تمتلك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم. – عائلة فيرتهايمر تملك 45.6 مليار دولار تعمل في السلع الفاخرة – تأسست الشركة عام 1920 على يد جد الأخوين “آلان” و”جيرارد فيرتهايمر” اللذين يهيمنان عليها الآن، ويتخذان من باريس مقرًّا لهما. – عائلة دوماس تملك 49.2 مليار دولار تعمل في السلع الفاخرة – يرجع الفضل لـ”جان لويس دوماس” الذي توفي عام 2010، في تحويل الشركة إلى عملاق عالمي في مجال الأزياء الفاخرة. – فان دام، دي مفيوس، دي سبولبريش تملك 54.1 مليار دولار تعمل في المشروبات – الشركة هي نتاج مشروع مشترك لثلاث عائلات بلجيكية تمتد جذورها في التاريخ إلى القرن الرابع عشر، وتتمركز حاليًّا في بلجيكا. – عائلة مارس تملك 89.7 مليار دولار تعمل في الحلويات – تأسست الشركة على يد “فرانك مارس”، ومن علاماته التجارية الشهيرة “ميلكي واي”، و”مارس بارز”، و”إم آند إمز” التي تشكل تقريبًا نصف إيرادات الشركة البالغة 35 مليار دولار سنويًّا. – عائلة كوك تملك 98.7 مليار دولار تعمل في الصناعات النفطية – ورث الإخوة “فريدريك” و”تشارلز” و”ديفيد” و”ويليام” شركة تكرير النفط عن أبيهم “فريد”. – بعد نزاع عائلي، ترك “فريدريك” و”ويليام” العمل العائلي، ومنذ ذلك الحين نمت الشركة وبلغت إيراداتها السنوية 100 مليار دولار. – عائلة والتون تملك 151.5 مليار دولار تعمل في التجزئة الاستهلاكية – “وول مارت” هي أكبر شركة تجارة تجزئة في العالم من حيث الإيرادات، التي تبلغ 500 مليار دولار سنويًّا من 12 ألف متجر حول العالم. – عائلة روكفلر تملك 341 مليار دولار إمبراطور صناعة النفط في القرن التاسع عشر الذي أسس عائلة اقتصادية أصبحت بين الأقوى في العالم. وصنفت مجلة فوربس -حسب معاييرها ورؤيتها- “ديفيد روكفلر” على أنه كان “أغنى رجل في التاريخ” بثروة تقارب 1.5% من الناتج المحلي الأمريكي عام 1937 وبما يعادل بالأسعار الترجيحية ليومنا هذا 340-400 مليار دولار. والملاحظ هنا أنه على الرغم من اتهام المحاكم الأمريكية لـ”روكفلر” بالاحتكار وقررت تفكيك إمبراطوريته إلا أن العائلة ما زال لها تأثير أو حتى اليد الطولى في شركات مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون” و”بريتيش بتروليوم” وغيرها من شركات النفط التي تعد مجال نفوذ العائلة الأبرز، نسبة كبيرة من ثروتهم طي الكتمان. – عائلة روتشيلد تملك 500 تريليون دولار تعمل في مجال المال والسندات تعود أصول العائلة إلى لألماني إسحاق إلشانان روتشيلد، الذي أسس لإمبراطورية روتشيلد النافذة، إحدى أغنى العائلات في العالم. وقبل وفاته، تولى إسحاق منصب الرئيس الشرفي لمعهد بحوث السياسة اليهودية في العاصمة البريطانية لندن. تمكن روتشيلد من بناء إمبراطورية مصرفية دولية ضخمة في فترة الستينيات من القرن الـ 18، وذلك عبر إرسال أبنائه إلى أبرز دول أوروبا. منذ ذلك الحين، تستحوذ العائلة على حصة كبيرة من اقتصادات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا والبرتغال.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*