قالت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء الثلاثاء، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري قراره بإنهاء ولايته الرئاسية.
جاء ذلك بعد دقائق من إعلان الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، أنه “لا مجال للمزيد من تضييع الوقت”، وأنه يجب فوراً تطبيق الحل الدستوري، الذي يقر بشغور منصب الرئاسة.
وذكرت “قناة النهار” الجزائرية الخاصة أن رئيس الأركان الجزائري أكد رفضه أي قرارات غير دستورية، متهماً أطرافاً وصفها بالمقربة بـ”محاولة تنفيذ مخططات دنيئة”.
وقال صالح، في بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية: إن “بيان الرئاسة الصادر أمس صدر عن جهات غير دستورية”، مضيفاً أن “الجيش يعمل على حماية الشعب من العصابة التي حاولت تهريب الأموال للخارج”.
وذكر تلفزيون “النهار” أن اجتماع اليوم لرئاسة هيئة الأركان تمخض عن “توافق بين قيادة الأركان والقوات المسلحة بخصوص الوضع”.
وكان رئيس أركان الجيش دعا، السبت الماضي، المجلس الدستوري إلى إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (82 عاماً) غير لائق للحكم.
ونفت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء أمس الاثنين، أنباء تحدثت عن إقالة الفريق قايد صالح من قبل الرئيس بوتفليقة.