تعطي السلوكيات الخاطئة رسالة مغايرة تماما لكل الجهود الرسمية والمجتمعية الرامية إلى حماية البيئة الكويتية والمحافظة عليها حيث يمكن ملاحظة آثار تلك السلوكيات المؤسفة من خلال ترك المخلفات والنفايات وشتى أشكال التعديات على البيئة في مختلف مناطق البلاد بعد انتهاء موسم البر والتخييم.
وهنا ينبغي النظر بجدية وبمسؤولية أكبر من قبل الجميع في البلاد حيال أهمية المحافظة على البيئة وحمايتها لأنها إحدى الثروات التي تستوجب حمايتها والمحافظة عليها وضمان استمراريتها جيلا بعد جيل.