جريدة الحقيقة الإلكترونية
لم يحسم أي تحالف نتائج الانتخابات الإسرائيلية لصالحه في الكنيست الذي يتكون من 120 مقعداً فحزب الليكود حصل على 37 مقعداً فقط في حين حصل حزب أزرق أبيض على 36 مقعداً لتكون إسرائيل والشرق الأوسط على موعد مع حكومة إسرائيلية غير مستقرة تتحكم بها الأحزاب الصغيرة التي يحتاجها كل تحالف للحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة .
إلى هذه اللحظة تم فرز نحو 96 في المئة من الأصوات ما يجعل النتائج المعلنة غير مؤكدة وعرضة للتغيير نظراً للتقارب الكبير بين التحالفين وهو ما يعكس الانقسام الشديد الذي تعيشه إسرائيل بين يمين متطرف وهو ما يمثله حزب الليكود وحلفاءه , وبين يمين يوصف بالوسطي وهو ما يمثله حزب أزرق – أبيض وحلفاءه .
الطريف في الأمر أن كلى التحالفين أعلن فوزه في الانتخابات ما من شأنه تعميق حالة الانقسام في إسرائيل .
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي وزعيم إئتلاف الليكود يرى نفسه منتصراُ فالبرغم من سلسلة الفضائح التي مر بها وتعلقت بذمته المالية استطاع تحالفه أن يحرز 5 مقاعد إضافية فبد أن حصل على 32 مقعجداً في انتخابات 2015 حصل هذا العام , إلى الآن , على 37 مقعداً .
في حين يرى زعيم إئتلاف أزرق- أبيض بيني جانتس و وهو جنرال سابق, أن تحالفه هو الفائز .
الصحف الإسرائيلية في تحليلاتها المبكرة للنتائج الأولية للإنتخابات وضعت تحالف الليكود في وضع أفضل , وتوقعت أن ينجح في تشكيل حكومة يمينية إئتلافية ستتخذ سياسات متطرفة في قضايا السياسة الخارجية .
المواطنون العرب في إسرئيل تراجعت نسبة مشاركتهم في انتخابات الكنيست عن انتخابات 2015 لكنها لم تقل في هذا العام عن نسبة 50 في المئة
أظهرت نتائج الرسمية غير النهائية في انتخابات الكنيست وبعد فرز أكثر من 97 من الأصوات في البلاد، عبور قائمة الجبهة والعربية للتغير لنسبة الحسم، بحصولها على 6 مقاعد، فيما ضمن تحالف الموحدة والتجمع الحصول على 4 مقاعد، بعد أن كان يتأرجح على بعد مئات الأصوات فقط من دخول الكنيست، وسط تراجع بالمشاركة في العملية الانتخابية في المجتمع العربي، إذ تخطت نسبة تصويت حاجز الـ50% وبلغ عدد المشاركين العرب نحو 328 ألف ناخباً .
واستطاعت قائمة الجبهة والعربية للتغيير من الحصول على 6 مقاعد في الكنيست , وحصل تحالف الموحدة والتجمع على 4 مقاعد .
