دعا المشاركون في الملتقى الـ19 للجمعية الخليجية للاعاقة الذي اختتم فعالياته في مملكة البحرين اليوم الخميس الى تهيئة المنشآت الرياضية والحدائق بشكل ملائم لذوي الاعاقة وإضافة علامات إرشادية للتنقل وتوفير جميع معايير السلامة لهم.
وشدد المشاركون في الملتقى على ضرورة إتاحة الفرصة لذوي الإعاقة على اختلاف إعاقاتهم لممارسة الرياضة داخل المؤسسات التعليمية والتدريبية والتأهيلية وعدم وضع العراقيل أمامهم.
وأكد المشاركون أهمية تقديم البرامج الرياضية الموجهة لذوي الإعاقة ضمن برامج الكشف والتدخل المبكر بحيث تراعي اختلاف قدراتهم.
كما اكدوا ضرورة توظيف الشبكة العنكبوتية (الانترنت) ووسائل التواصل الاجتماعي بما يعزز تواصل الرياضيين ذوي الإعاقة مع بعضهم وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
ودعا المشاركون الى ضرورة إعداد برامج رياضية معدلة تنسجم مع رؤية كل دولة وتصميم مناهج للتربية البدنية المعدلة شاملة لذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم بإشراك أولياء الأمور.
من جانبها، أكدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية على هامش مشاركتها في فعاليات الملتقى أهمية دور الرياضة في حياة ذوي الإعاقة الذهنية وإسهامها في تنمية مهاراتهم الاجتماعية.
وقالت بورسلي ان “الرياضة تساهم بشكل كبير في تفجير طاقات ذوي الإعاقة وقدراتهم وتسهل دمجهم المجتمعي وتكسر لديهم الحاجز النفسي والخوف من الظهور في الحياة الاجتماعية.
وأشادت بالإنجازات الكبيرة التي حققتها اللاعبة الكويتية مريم ذياب لاختيارها ضمن المتحدثين الرسميين للأولمبياد الخاص على مستوى العالم مؤكدة أن ما حققته يعكس تميز هذه الفئة وقدرتها على التحدي والإبداع في مختلف مجالات الحياة.
وشددت على أهمية تفعيل التوصيات التي تساهم في دعم مسيرة رياضة المعاقين وتذليل جميع التحديات التي تواجههم والسعي إلى تفعيل دمجهم الرياضي المجتمعي.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لمملكة البحرين حكومة وشعبا على استضافة الملتقى ال19 للجمعية الخليجية للاعاقة متمنية لجميع المشاركين التوفيق والنجاح.
وشهد الملتقى الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من ال9 وحتى ال11 من الشهر الجاري حلقات نقاشية تناولت أنواع الرياضات التي يمارسها ذوو الإعاقة.