قال أكاديميون كويتيون أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل مجموعة البنك الدولي تأتي تأكيدا لمكانة سموه الكبيرة وتتويجا لمبادراته التنموية اجتماعيا واقتصاديا في مختلف بقاع الأرض فضلا عن دوره المحوري في تعزيز سبل احياء عمليات السلام في الشرق الأوسط.
وأشار الاكاديمون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت الى أن دور سموه لم يتوقف عند هذه المبادرات الخلاقة بل قاد الكثير من الوساطات والمصالحات بين البلدان الشقيقة والصديقة بهدف لم الشمل وتوحيد الصف.
وأوضح نائب مدير جامعة الكويت للعلوم الطبية الدكتور عادل الحنيان أن هذا التكريم جاء تتويجا وتقديرا لدور سموه في التنمية الاجتماعية والاقتصادية واحياء السلام اقليما وعالميا.
وأفاد الحنيان بأن هذا التكريم لم يأت من فراغ وانما للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه على مختلف الأصعدة ودوره المحوري في دعم جهود التنمية والسلام في المنطقة والعالم.
وذكر أن خبرة سموه وحنكته الدبلوماسية والسياسية الواسعة التي اكتسبها عبر سنوات طويلة من العمل الجاد والتعاون الدولي كانت حجر الزاوية لتكريم سموه العالمي.
ولفت الى أن ما قام ويقوم به سموه من مد يد العون لكل الدول وما تميز به من عطاءات لا محدودة تخطت حدود الوطن العربي لتصل الى كل دول العالم تعد نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني لسموه وللكويت التي حصلت نتيجة لدور سموه الانساني على لقب مركز العمل الانساني.
من جانبه قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الكويت الدكتور عباس المجرن إن هذا التكريم هو تقدير مستحق لمبادرات سموه والكويت المتواصلة سواء على صعيد توفير ودعم الاحتياجات الإنسانية في أوقات الكوارث والنكبات في شتى أرجاء المعمورة أو على صعيد دعم وتمويل جهود التنمية في البلدان الفقيرة والنامية في مختلف قارات العالم.
وأضاف المجرن أنه من الجدير في هذا السياق الاشارة إلى أن الكويت كانت أول من بادر على مستوى العالم في أوائل الستينات من القرن العشرين بإنشاء مؤسسة لتمويل احتياجات ومشروعات التنمية تمثلت في الصندوق الكويتي للتنمية.
ولفت الى “أن الصندوق قدم حتى الآن فضلا عن المنح نحو ألف قرض ل110 دول بقيمة جاوزت ال20 مليار دولار أمريكي” فضلا “عن تمويل الكويت السخي والمستمر لجمعية التنمية الدولية وهي ذراع البنك الدولي المتخصص بتوفير الهبات والمنح والقروض الميسرة للبلدان الأشد فقرا ومساهماتها في رؤوس أموال جميع المؤسسات الدولية المتخصصة في مساعدة وتمويل الاحتياجات التنموية”.
وذكر أن هذا التكريم المستحق يمثل تقديرا لمبادرات سمو الأمير والكويت سواء في التنظيم أو المساهمة في عقد مؤتمرات الدول المانحة للمساعدات بهدف اعادة اعمار مناطق النزاعات الاقليمية والدولية.
وبين أنه تقدير يمتد أيضا الى مبادرات المجتمع الأهلي والمدني في الكويت في دعم وتوفير جانب من الاحتياجات الانسانية الملحة في العديد من البلدان المجاورة وغير المجاورة.
بدوره قال رئيس قسم التأمين والبنوك في كلية الدراسات التجارية سابقا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور منصور الفضلي إن هذا التكريم يعتبر وسام فخر لكل مواطن كويتي وعربي كونه الأول على مستوى العالم لشخصية بارزة كشخصية سمو أمير البلاد.
وأعرب الفضلي عن الفخر لحصول سمو الأمير على هذا التكريم من قبل البنك الدولي ما يدل على قوة ومتانة دور الكويت في قضايا التنمية وقوة الكويت في المجالات الاقتصادية والتنموية على مستوى النظام المالي سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأشار الى أن الكويت من الدول المهمة داخل البنك الدولي ولها جهود واضحة في هذا المجال وسمو الأمير غني عن التعريف في مختلف المجالات لاسيما التنموية وهو رجل السلام وقائد العمل الانساني.
وبين أن الكويت تلعب بفضل جهود سموه ادوارا ايجابية لدعم العديد من الدول وهذا التكريم ليس بغريب على شخصية سموه ولا على الكويت المعطاءة منوها بدور سموه البارز في دعم مجالات التنمية على مستوى العالم عبر مبادرات الصندوق الكويتي للتنمية ومساهمته في انشاء البنى التحتية للعديد من الدول.
ولفت إلى أن تداول خبر تكريم سمو أمير البلاد من قبل البنك الدولي في كل وكالات الانباء ووسائل الإعلام العالمية المختلفة دليل على المكانة التي يحظى بها سموه على مستوى العالم.
الرئيسية / محليات / أكاديميون كويتيون: تكريم سمو الأمير من #البنك_الدولي تتويج لمبادرات سموه التنموية بمختلف المجالات