ارتفعت شعبية وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إلى أعلى مستوى منذ توليها منصبها في 2017 وذلك على خلفية تعاملها حيال الهجوم الذي استهدف مسجدين بمدينة (كرايستشيرش) الشهر الماضي.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (ون نيوز كولمار برونتون) أن 51 بالمئة من المشاركين فيه اختاروا أرديرن كرئيس الوزراء المفضل لديهم وهو ما يزيد بنسبة سبع نقاط مئوية مقارنة بآخر استطلاع فيما تراجعت شعبية زعيم الحزب الوطني المعارض سايمون بريدج.
وأشار الاستطلاع إلى ارتفاع معدل التأييد لحزب العمال بزعامة أرديرن بنسبة ثلاث نقاط مئوية لتصل إلى 48 بالمئة بينما تراجعت شعبية الحزب الوطني إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2017 لتصل إلى 40 بالمئة.
وقالت أرديرن (38 عاما) في تصريح تلفزيوني لمحطة (ون نيوز) النيوزيلندية تعليقا على نتيجة هذا الاستطلاع “كل ما أعرفه هو أنني أقوم بعملي على أفضل وجه ممكن”.
يذكر أن هذا أول استطلاع للرأي العام يجرى في نيوزيلندا بعد الهجوم الذي نفذه متطرف استرالي شاب ما أودى بحياة 50 مصليا وجرح العشرات في 15 مارس الماضي.