بعد زواجها من الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم، وبّخت الفنانة أنغام من انتقدها بأنه “لا يعرف معنى الحب والحياة”، وأكدت أنغام في مقابلة تلفزيونية أن هذه حياتها، وليس لأحد أن يتدخل بتصرفاتها، ووجهت كلامها لمنتقديها من الفنانين وقالت باللهجة المصرية: “اللي يزعل يتفلق”.
وأكدت أنغام في معرض حديثها أن الحياة مختلفة عمّا يتوقع البعض، وقالت: “إنتوا مالكم، في حد خد منكم حاجة”.
لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنها لا تهتم أبدا لما يقال، ولا تتابع ما يقوله المنتقدون، ورغم معرفتها الكاملة بأن البعض وجّه لها الشتائم، إلا أنها أكدت: “هذه حياتي”.
ونوّهت أنغام إلى أن هناك من الفنانين من هم أصدقاء لها، قدموا لها المباركات وسعدوا لسعادتها.
وكان زواج أنغام قدأثار جدلا كبيرا بعد أن تم تسريب خبره بالتزامن مع طرح ألبوم أنغام الجديد قبل أن تتكشف فصول القصة واحدا تلو الآخر، لتأتي المفاجأة في الأنباء التي ترددت عن خلاف وقع بين أنغام والفنانة السورية أصالة بسبب هذه الزيجة.
للوهلة الأولى يبدو الأمر غير مترابط، في ظل العلاقة القوية التي تجمع أنغام بزميلتها، وبالتالي لن يكون زواج أنغام سببا في إفساد الأمر، غير أن زواج أنغام من أحمد إبراهيم المتزوج من ابنة شقيقة المخرج طارق العريان زوج أصالة، قد يساهم بكشف تفاصيل المشكلة.
تلك الأنباء زاد من سخونتها ما حدث بين الثنائي عبر “إنستغرام”، حيث أوقفت أصالة متابعة أنغام، وهو نفس ما قامت به أنغام، ليحيط الغموض مستقبل العلاقة.
وبعد أيام من وقوع الأمر، أجرت أصالة مداخلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية” الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر” مساء الأحد، لتتحدث فيها عن بعض الأمور.
وكشفت أصالة حول رؤيتها للألبومات الغنائية التي صدرت مؤخرا، عن إعجابها بألبوم أنغام كثيرا، وتحدثت عن صداقتهما، مؤكدة أن أنغام صديقة كانت وستبقى، معتبرة أن علاقتهما في الوقت الحالي “فوق المطب”، في ظل سير السيارة بأقصى سرعة، قائلة “يارب ما تنكسر”.
بعدها عاد الحديث عن الأمر بشكل غير مباشر، بعدما سألها أديب قائلا “انتي فقدتي حد الشهر اللي فات؟”، وهل من الممكن أن تصل لهذه المرحلة مع أقرب المقربين، فأجابته قائلة “مرات بوصلها حتى مع أقرب المقربين.. لكن بترك الزمن يغير لأنه أنا بني آدم بتغير طول الوقت وبغير رأيي.. وبعرف إن الإنسان وقت يكون أحد أطراف المشكلة قريب منه ما بيكون عادل.. هذا الشعور أكيد بيكون مؤقت.. في بينا ذكريات كتير رائعة”.
تلك الكلمات التي عقب عليها أديب بكونه مستعداً للتدخل من أجل إنهاء الخلاف، دون أن يذكر الثنائي اسم أنغام بشكل صريح، وهو الأمر الذي فهم من سياق الحديث حينها.