بحثت اللجنة الوطنية للتعامل مع حالات نفوق الاحياء البحرية خلال اجتماعها الثاني اليوم الأربعاء حالات نفوق الاحياء البحرية وتعرض البيئة البحرية والساحلية بجون الكويت للعديد من الضغوطات البيئية المساهمة في حدوث حالات نفوق الأسماك.
وقالت اللجنة في بيان صحفي إنها استعرضت في الاجتماع التقرير الفني عن ظاهرة نفوق الأسماك الأعوام السابقة الذي أشار الى تعرض البيئة البحرية والساحلية بجون الكويت للعديد من الضغوطات البيئية أبرزها صرف مياه الصرف الصحي غير المعالجة بجون الكويت عبر مخارج الطوارئ لتصريف مياه الامطار.
وبينت أنه يوجد في الوقت الحالي نحو 50 مصبا حيث أدى صرف مياه الصرف الصحي غير المعالجة الى زيادة مستويات المغذيات في المناطق القريبة من الشاطئ إضافة الى ارتفاع أعداد البكتريا القولونية البرازية وبكتريا الايكولاي والبكتريا السبحية البرازية عن المعدلات الطبيعية.
وأوضحت أن ازدهار العوالق النباتية الضارة يمثل أحد أهم الضغوط البيئية بجون الكويت حيث أشارت نتائج التحاليل البيولوجية الى ارتفاع كبير في اعداد الهوائم النباتية غير السامة مصاحبا لحالات النفوق في اسماك الجم التي تم رصدها مؤخرا.
وذكرت اللجنة أن أنشطة الصيد تعد أحد الضغوطات البيئية بجون الكويت التي تتمثل في مخالفات الصيد المرتكبة من بعض هواة الصيد بممارسة الصيد بجون الكويت وقيام بعض الصيادين بالتخلص من الأسماك غير المرغوبة (كأسماك الجم) بإلقائها في البحر أو على الشاطئ.
وأوصت اللجنة في ختام اجتماعها برفع التقرير الى المجلس الأعلى للبيئة بعد إضافة التوصيات والحلول المقترحة للتعامل مع هذه الظاهرة ومسبباتها.
يذكر أن الجهات المشاركة في اللجنة هي الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية ممثلة بخفر السواحل ووزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والتغذية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.