جريدة الحقيقة الإلكترونية
صرحت رابطة هيئة التدريب بشأن التهميش و التحجيم الحاصل في قطاع التدريب حيث أضافت الرابطة :بعد مرور عام نقابي لنا كرابطة وما حصدناه خلال هذة السنة تبين لنا أن التدريب يعتبر من المهن المغضوب عليها بالهيئة والسبب تعسف الإدارة العُليا مع قطاع التدريب، وحتى في أبسط حقوقهم وعلى سبيل المثال عدم الموافقة على إضافة المسميات (الماجستير،الدكتوراه) إلى سستم الهيئة رغم عدم وجود مايمنع إضافة مسمياتهم!
ومع العلم بأنه يوجد الكثير من الأشخاص تمت إضافة شهاداهم على السستم عن طريق الواسطة والمحسوبية بلإضافة إلى عدم تفعيل منصب نائب رئيس القسم رغم وجود قرار صادر من مجلس الادارة في عام 2015 ، وهذا يُعتبر تعطيل متعمد للقرار و بدون أي سبب يُذكر وهو أخد أساليب التعسف من قبل الإدارة ضد المدربين. ومن ناحية اخرى وفي قضية تمس الجميع من اعضاء هيئة تدريس وتدريب واداريين لم تقم ادارة الهيئة بإشراك الروابط الممثلة لموظفي الهيئة في ابداء الرأي بالهيكل التنظيمي المزمع اعتماده في ديوان الخدمة المدنية وذلك اكبر دليل على عدم احترام ادارة الهيئة لمنتسبيها.
ولقد تقدمت الرابطة بالكثير من المطالبات للادارة ولكل للأسف لايوجد هناك ردود لهذة المطالبات رغماً عن وجود الكثير من الحقوق للمدربين تسعى الادارة لتحويلها لمطالبات وذلك لتهميش وتحجيم قطاع التدريب والمدربين!
ومن خلال تجربتنا خلال العام الفائت تبين لنا أن قطاع التدربين والمدربين يعتبرون الحلقة الأضعف بالهيئة ففي وقت الشدة يكون الإعتماد الرئيسي على قطاع التدريب وفي وقت الرخاء يكون التدريب في المرتبة الاخيرة!
نقول هذا الكلام ونحن نشعر بالأسى الشديد وفي قلوبنا غصة على ماوصل الحال بقطاع التدريب إلى هذا المستوى وأنه يعتبر ضرب لنظرة صاحب السمو أطال الله في عمره ة 2035 لتحويل الكويت إلى مركز مالي ويبدوا أن الإدارة العليا بالهيئة فهمت سكوت الرابطة في الفترة السابقة بأنه ضعف ولكن لتعلم الإدارة العليا أن سكوت الرابطة كان لتقييم الوضع وحتى لايكون لاحد علينا حجة بعد طول هذة الفترة السابقة.
