أغلقت إسرائيل المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية، وسيستمر هذا الإغلاق لمدة 8 أيام بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ اليوم الجمعة وينتهي منتصف ليل السبت 27 أبريل الجاري.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لـ(إفي) إن “المعابر مع غزة والضفة الغربية ستكون مفتوحة أمام الفلسطينيين فقط في ظروف خاصة ووفقاً لقواعد إنسانية”.
ويعني الإغلاق المفروض على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية أن الدخول إلى إسرائيل سيكون محظوراً على الفلسطينيين كافة الذين لديهم تصاريح دخول إسرائيلية، بإستثناء الحالات الإنسانية والصحية الطارئة.
يذكر أن إسرائيل تسيطر على حدود الأراضي الفلسطينية كافة -باستثناء معبر رفح بين غزة ومصر- وعادة ما تغلق المعابر في أوقات التوتر الشديد بين الجانبين أو في الاحتفالات اليهودية مثل عيد الفصح اليهودي أو عيد الغفران.
وذكرت ذكرت إسرائيل اليوم أن المسيحيين في قطاع غزة يمكنهم زيارة القدس والضفة الغربية لقضاء عطلة عيد الفصح، بعد أن شكوا من أنه لم يتم إصدار تصاريح لهم.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه تم اتخاذ القرار بناء على توصية من مسؤولين أمنيين.
ولم يؤكد الياس جيلدا، أحد المتحدثين باسم الجالية المسيحية في غزة اصدار تصاريح جديدة للسفر اليوم الجمعة.
وقال “الجالية المسيحية في غزة لم يتم إبلاغها رسمياً بالسماح لنا بالسفر إلى القدس الشرقية والضفة الغربية” مضيفاً أن الوضع الإسرائيلي “مضلل وزائف تماماً”.
وأضاف أمس الخميس إنه تم إعطاء 200 تصريح فقط إلى سكان غزة المسيحيين فوق سن 50 عاماً لزيارة الأردن، وليس القدس أو الضفة الغربية.