قال التلفزيون الرسمي الإيراني: إن المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي، أقال اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري من منصبه، وعيّن نائبه اللواء حسين سلامي خلفا له.
ويأتي القرار بعد أيام على قرار الولايات المتحدة، تصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”، والذي يعد سابقة، في تصنيف قوة حكومية أجنبية “إرهابية”.
ولم يذكر التلفزيون الرسمي، أسباب التغيير المفاجئ في قيادة الحرس الثوري، صاحب النفوذ القوي في البلاد.
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني، أصدر قرارا للرد على واشنطن، وقام بإدراج القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، المسؤولة عن الأنشطة العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لدى إيران.
وقال خامنئي في رسالة إعفائه للواء جعفري: إنه “نظرا لرغبتك بالتواجد في الساحة الثقافية، ولعب دور في الحرب الناعمة، سأعينك على رأس المعسكر الثقافي والاجتماعي”.
ودعا مرشد الثورة الإيرانية جعفري إلى “استخدام قدراته الواسعة والقدرات العميقة، في المجتمع وخاصة علماء الدين والنخب الثقافية، والشباب الجهادي الثوري، لتوسيع وشرح تعاليم الثورة الإسلامية، مع تخطيط مدروس مع المجموعات الثقافية، في الحرس الثوري ومن موقع التعبئة”.