جريدة الحقيقة الإلكترونية
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال (المؤتمر الدولي الأول في تحديات البنية التحتية المستدامة 2019 ) برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ويستمر حتى 25 ابريل الحالي.
وأعرب ممثل سمو أمير البلاد في الحفل وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي في كلمة خلال الافتتاح عن سعادته لتمثيل سمو الأمير راعي هذا المؤتمر العالمي المهم الذي ينظمه قسم الهندسة المدنية بجامعة الكويت وجمعية المهندسين وبتعاون مشترك مع جامعات عالمية وهيئات متخصصة في مجال البنية التحتية.
وذكر العازمي أنه قبل أيام تم تكريم سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه من قبل البنك الدولي احتفاء بدور سموه في التنمية الاقتصادية المستدامة واحياء السلام اقليميا ودوليا “هذا التكريم يدفعنا جميعا للعمل وقبول التحدي في مجال البنية التحتية واستدامتها”.
وأكد ان رعاية سموه لهذا المؤتمر إنما تنم عن حرصه ويدعم توجيهات الحكومة الرشيدة في تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) “فالكويت مقبلة على مشاريع ضخمة في البنية التحتية خلال الفترة القادمة وأفضل استعداد لها يكمن في التعليم الجيد وهذا ما نرجوه من مخرجات قسم الهندسة المدنية بشكل خاص وجامعة الكويت بشكل عام”.
وأضاف أن هذه الرعاية السامية تؤكد وترسخ مفاهيم الكويت في رعايتها للعلم والعلماء وتعكس جهودها المستمرة في تطوير بنيتها التحتية والارتقاء بها لتحقيق عناصر الاستدامة من خلال هذا المؤتمر اضافة إلى المشاركة العلمية الرفيعة التي تم استقدامها من مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة في مجالات البنية التحتية.
وأشار إلى أن الحكومة تدعم كل المؤتمرات المتخصصة التي تحقق الاستدامة في مختلف مناحي الحياة وخاصة أنها أمام تحد كبير في الارتقاء بالبنية التحتية التي واجهت مؤخرا عدة صعوبات والتي تقوم الحكومة بجدية تامة بمعالجتها.
وأعرب العازمي عن سعادته بهذه الشراكة العلمية والعالمية التي يحققها قسم الهندسة المدنية في جامعة الكويت وجمعية المهندسين الكويتية على حد سواء وذلك من خلال تعاونهما لعقد مثل هذا المؤتمر العلمي آملا أن يقدم توصيات علمية وعملية ستكون موضع اهتمام المعنيين بالدولة.
ومن جهته أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية فيصل العتل أن قضايا البنية التحتية من أهم القضايا في الوقت الحاضر مؤكدا أن الرعاية السامية لهذا المؤتمر تمثل اهتمام وحرص القيادة على دعم الطاقات البشرية في مجال الهندسة مع توفر الإمكانيات المادية والمعرفية لتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
ولفت العتل إلى أن الكويت مقبلة على مشاريع كبيرة وبعضها قائمة مثل جامعة الشدادية والمدن السكنية الجديدة وغيرها من المشاريع ضمن خطة التنمية موضحا انها تحتاج إلى كوادر شبابية ذات كفاءة عالية مع توفر الإمكانات للقيام ببناء وصيانة المشاريع المقبلة.
بدوره أعرب رئيس قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة والبترول ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور فهد الركيبي عن فخره بالرعاية السامية لهذا الحدث العلمي الهام التي تدل على أن قائد التنمية والسلام سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه من أشد المهتمين بتطوير البنية التحتية في الكويت لتواكب رؤية التنمية.
وأشار الركيبي إلى أن هذا المؤتمر يعد من أهم مساهمات قسم الهندسة المدنية في تشجيع البحث العلمي وتبادل الخبرات والتجارب بين جامعة الكويت وأهم الجامعات العالمية المشاركة بعلمائها المتميزين كجامعة (رتقرز) وجامعة (تكساس اوستن) وجامعة (بريتش كولومبيا) وجامعة (الينويز) في شيكاغو وجامعة (الينويز اربان شامبين).
وذكر ان المؤتمر يضم خمس ورش تدريبية متخصصة وثماني حلقات نقاشية وورش عمل بحضور المتخصصين إلى جانب مشاركة عدة جهات محلية وخليجية من دول أخرى في الأوراق العلمية.
وأضاف الركيبي أنه تم اختيار موضوع البنية التحتية للمؤتمر لما تواجهه الدولة من تحديات في هذا المجال.
يذكر أن المؤتمر يجمع خبراء من بيوت الخبرة الدولية والإقليمية والصناعات والأوساط الأكاديمية لتقديم خبراتهم ورؤيتهم الفريدة من نوعها في المجال العلمي لهندسة البنية التحتية للنقل من مرحلة التخطيط إلى مرحلة الصيانة والإدارة.
