قال الوكيل المساعد لشؤون الرقابة وحماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة عيد الرشيدي ان الوزارة قضت على معظم حالات التزوير في بلد المنشأ.
وقال الرشيدي على هامش مشاركته في احتفالية (اليوم العالمي للملكية الفكرية) بمكتبة الكويت الوطنية صباح اليوم الأربعاء ان جهود الوزارة الحثيثة اسهمت في تقليص نسبة التزوير والغش بشكل كبير جدا.
وأشار إلى تطوير وتحديث القوانين والاساليب المتخذة ضد الغش بشكل دائم ومستمر على نحو يتماشى مع تطور وتغير الأساليب المتبعة في الغش والتقليد إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري المتمثل في مفتشي الوزارة والحرص على تطويرهم وتدريبهم وتمكينهم من تبادل الخبرات مع مفتشي دول المنطقة والعالم.
وأوضح الرشيدي خلال مشاركته في الحلقة النقاشية للاحتفالية تفاصيل الإجراءات المتبعة في الضبطية القضائية للبضائع التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية وطرق مكافحة البضائع المقلدة وطريقة تعامل الوزارة وتعاونها مع جهات الدولة كافة في صد مثل هذه الأمور.
ومن جهته قال المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل في كلمته الافتتاحية أن موضوع (اليوم العالمي للملكيه الفكرية) هذا العام جاء مختصا ومركزا على الملكية الفكرية في الرياضة.
وبين العبدالجليل ان صناعة عالمية اضحت تولد استثمارات بمليارات الدولارات للشركات الداعمة والراعية للمنشآت الرياضية من ملاعب وأندية اضافة إلى حقوق البث للبطولات والملابس والمعدات الرياضية مشيرا الى أن الرياضة كانت دائما نشاطا اجتماعيا وصحيا هاما ومؤشرا لحضارة الشعوب ورقيها.
وذكر ان الالمام بأساسيات ومواد قوانين أنظمة الملكية الفكرية أصبح شرطا أساسيا وضروريا لمقومات النجاح في أسواق الشركات ذات التعامل النشاط الرياضي التسويقي مؤكدا أن الفعاليات والأحداث الرياضية باتت الان سوقا عالميا واسعا تتنافس فيه كبرى الشركات وأصبح تنظيمها شرفا وهدفا ساميا للدول. وشارك في الحلقة النقاشية البطل الكويتي العالمي في المبارزة طارق القلاف متحدثا حول دور الشركات الراعية في دعم الرياضيين وأثر الغش وانتهاك الملكية الفكرية على الأداء الرياضي مستشهدا ببعض الحوادث التي وقعت بسبب انخداع اللاعب ببعض المعدات الرياضية المقلدة والتي قد تتسبب في خسارته واصابته بل وربما الى الغاء مشاركته في البطولات العالمية.
ويحتفل العالم في السادس والعشرين من ابريل سنويا باليوم العالمي للملكية الفكرية سعيا لالقاء الضوء على أهميتها ودورها في الحياة اليومية وارتباطها بجميع انشطة ومجالات الحياة المختلفة واسهامها في تشجيع الابداع والابتكار.