الرئيسية / محليات / أسبوع الأنشطة الإنسانية الكويتية حافل بالإنجازات في ظل تقدير وإشادة كبيرين

أسبوع الأنشطة الإنسانية الكويتية حافل بالإنجازات في ظل تقدير وإشادة كبيرين

لا يمر أسبوع إلا ونشهد أنشطة الكويت الإنسانية على كل لسان وفي كافة أنحاء العالم نظرا لفاعليتها الكبيرة ولتلبيتها أهم الحاجات لدى الناس من كل الفئات ومن دون تمييز.
هذا الأسبوع لم يشذ عن القاعدة فكانت يد الخير بالمرصاد لكل الاحتياجات وكذلك كانت ردود الأفعال مرحبة ومقدرة ومشيدة بهذا النشاط وهو ما سنتناوله في تقرير هذا الأسبوع من المساعدات الإنسانية الكويتية. نبدأ من مدينة فوكوشيما اليابانية حيث أنه وفي يوم السبت 20 أبريل الجاري أعادت اليابان افتتاح مجمع رياضي لكرة القدم باعتباره رمزا لإعادة الإعمار بعد تعرضها لكارثة طبيعية في 2011 وذلك من خلال مشروع ترميم ضخم قدمت فيه الكويت مساهمات كبيرة.
وأقيم حفل إعادة افتتاح (جي فيلدج) الذي يعد أحد أكبر مجمعات كرة القدم في المنطقة الشمالية الشرقية باليابان بحضور الأميرة اليابانية هيساكو ووزير التعمير هيروميتشي واتانابي وسفير الكويت لدى اليابان حسن زمان بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
واضطرت السلطات اليابانية إلى إغلاق المجمع الذي يمتد بين مدينتي (ناراها) و(هيرونو) في عام 2011 جراء زلزال قوي بلغت شدته نحو تسع درجات على مقياس ريختر تبعه موجات مد بحري عاتية (تسونامي) ما أدى إلى سقوط ما يقارب 20 ألف شخص بين قتيل ومفقود بالإضافة إلى حدوث انهيارات في منشآت نووية.
ولا يبعد المجمع سوى 20 كيلومترا فقط معن محطة (فوكوشيما دايتشي) النووية المتوقفة عن العمل ونتيجة لذلك تم تعليق أنشطة مجمع (جي فيلدج) المختص بتدريبات كرة القدم حتى يوليو الماضي عندما أعيد فتحه جزئيا بعد توقف دام سبع سنوات.
وفي أعقاب الكارثة وبتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قدمت الكويت تبرعا بخمسة ملايين برميل من النفط الخام بقيمة تقارب 500 مليون دولار للمساعدة في إعادة الإعمار بعد الزلزال في المناطق الأكثر تضررا بما فيها (فوكوشيما).
ووجهت محافظة (فوكوشيما) 4ر15 مليار ين ياباني (نحو 138 مليون دولار) من المساعدات إلى العديد من المشروعات مثل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من الحادث النووي وترميم الممتلكات الثقافية وإعادة بناء منازل ضحايا الكارثة.
ووفقا لحكومة محافظة (فوكوشيما) فإنها خصصت تبرع الكويت بنحو ثلاثة مليارات ين ياباني (نحو 27 مليون دولار) لترميم (جي فيلدج) من خلال بناء مبنى جديد يتكون من ثمانية طوابق واستمرار الأنشطة الترويجية للقرية لإعادة افتتاحها.
ويتم عرض لوحة تحمل امتنانا للكويت في المجمع تقول “أصبح هذا المشروع ممكنا بالتبرع الذي قدمته الكويت من خلال جمعية الصليب الأحمر الياباني للتعافي من زلزال شرق اليابان الكبير وتسونامي في عام 2011.” وقال حاكم (فوكوشيما) ماساو أوشيبوري في كلمة ألقاها خلال الحفل إن (جي فيلدج) افتتح لأول مرة في عام 1997 كأول مركز تدريب كرة قدم وطني في اليابان وعمل على تشجيع الرياضة وتنشيط المنطقة المحلية حيث تم استخدامه كمعسكر تدريبي للفريق الوطني الياباني لكرة القدم لكأس العالم وللبطولات الوطنية المختلفة وللمعسكرات التدريبية لمختلف الفرق الكبرى وجذب نحو نصف مليون شخص سنويا حتى وقوع الأزمة النووية عام 2011.
وسيقام أولمبياد طوكيو العام المقبل تحت شعار (أولمبياد إعادة الإعمار) وسط مساع من الحكومة اليابانية لإظهار جهود إعادة إعمار البلاد من كارثة 2011 أمام العالم.
وعلى صعيد متصل أعرب سفير الكويت لدى اليابان حسن زمان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد الحفل عن سعادته بالمشاركة في الحفل التاريخي بدعوة من محافظ فوكوشيما قائلا “حدث اليوم فرصة ممتازة ويسرنا أن نساعد في إعادة إعمار اليابان”.
وأضاف السفير زمان “أن تبرع الكويت لليابان الذي تم تقديمه بمبادرة من صاحب السمو أمير البلاد لعب دورا مهما في تحقيق إعادة فتح (جي فيلدج)” مشيرا إلى أن مساهمات الكويت تأتي كونها دولة صديقة لليابان.
وبعد الافتتاح الكامل أصبحت مرافق (جي فيلدج) متاحة للاستخدام على مساحة 49 هكتارا بما في ذلك 10 ملاعب لكرة القدم وستاد يتسع لنحو خمسة آلاف شخص وملعب للتدريب يمكن استخدامه في جميع الأحوال الجوية وقاعة للمحاضرات بالإضافة إلى مبنى سكن مخصص. وعلى هامش هذا الحدث أعرب حاكم مقاطعة (فوكوشيما) اليابانية ماساو أوتشيبوري عن امتنانه وتقديره للمساعدة “السخية” والدعم “الصادق” اللذين قدمتهما الكويت لبلاده بعد كوارث الزلزال المدمر وموجات المد البحري العاتية (تسونامي) والانهيارات التي وقعت في منشأة نووية عام 2011.
جاء ذلك خلال لقاء عقده أوتشيبوري مع سفير الكويت لدى اليابان حسن زمان على هامش افتتاح مجمع (جي فيلدج).
وقال أوتشيبوري إن عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن الكوارث الثلاث التي وقعت في (فوكوشيما) عام 2011 “جارية رغم المرور ببعض الصعوبات” مضيفا ان “تضامن الكويت سيعزز ثقتنا”.
من جانبه ذكر السفير زمان إن دعم الكويت لليابان يمثل تعبيرا عن الصداقة بين البلدين مبينا دعم الكويت المتواصل لعملية إعادة اعمار (فوكوشيما).
وفي الكويت أعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق يوم الاثنين في 22 أبريل الجاري عن إطلاق حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام تحت شعار (بادر بخيرك) عبر مختلف وسائل الإعلام وموقعها الالكتروني والمنصات الاجتماعية.
وقال المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحفي إن الحملة تستهدف حشد الجهود الإنسانية وحث المحسنين أفرادا وشركات على العمل من أجل تلبية احتياجات شرائح واسعة من الفقراء والمحتاجين وضحايا الأزمات الإنسانية بمختلف أنحاء العالم. وأضاف أن الحملة تتيح أمام المتبرع الكريم العديد من الخيارات والمشاريع الخيرية تحت شعارها الرئيسي (بادر بخيرك) ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الايتام وإغاثة المرضى بهدف تنويع البدائل واعطاء المتبرع الفرصة للاختيار من بينها.
وحول مشروع إفطار الصائم دعا المعتوق أصحاب الأيادي البيضاء وأهل البذل والعطاء الى دعم هذا المشروع الموسمي الذي ستنفذه الهيئة في 39 دولة بقارات آسيا وافريقيا وأوروبا بالتعاون مع المكاتب الخارجية و53 جهة خيرية معتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يهدف إلى مساعدة الأسر المتعففة التي تعاني وطأة الفقر في العالم وخاصة الدول المنكوبة ومساعدة الأقليات المسلمة ومد جسور التعاون مع المجتمعات الفقيرة.
وأشار إلى إن الهيئة رأت تنفيذ مشروع إفطار الصائم في شكل توزيع طرود غذائية على الأسر بمعدل 21 ألف طرد طوال أيام الشهر الفضيل ويشتمل الطرد الذي يكفي أسرة مكونة من ستة أفراد طوال الشهر على كميات منوعة من الغذاء مبينا أن الهيئة ستقدم عبر شركائها وجبات إفطار لرواد المسجد الأقصى بنحو 3 آلاف وجبة متوقعا أن يصل عدد المستفيدين من هذا المشروع الموسمي الى 130 ألف شخص.
وأشار الى أن الهيئة ستضطلع بتدشين رحلتين خيريتين لمجموعة من الشباب خلال الشهر الفضيل لتنمية وعيهم بالأوضاع الإنسانية للفقراء واللاجئين عبر المنصات والشبكات الاجتماعية والاطلاع على أحوالهم وظروفهم المعيشية الصعبة في هذه المناسبة والإسهام في دعم مشاريع الحملة من الفضاء الميداني. من جهتها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الخميس 25 أبريل الجاري توجه ثلاث شاحنات محملة بمواد إغاثية مختلفة ومواد غذائية إلى اليمن عبر الأراضي السعودية ضمن سلسلة التحركات التي تقوم بها الجمعية لتقديم العون والاغاثة للأشقاء هناك.
وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه الدفعة من المساعدات الانسانية من الجمعية ستوزع بالتعاون مع شبكة الاستجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية بمشاركة عدد من متطوعي الجمعية.
وأضاف المعراج أن المساعدات الانسانية ستوزع في عدد من المحافظات اليمنية منها (مأرب ووادي حضرموت والجوف وشبوه وحجه والمحويت) مشيرا إلى انها تجسد حرص الكويت الشديد على تخفيف معاناة النازحين والمتأثرين من الأحداث في اليمن وتحسين ظروفهم الانسانية.
وذكر ان الجمعية تنفذ حملات إغاثية مستمرة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن عبر توزيع المساعدات الانسانية والاغاثية وتنفيذ المشاريع التنموية والطبية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصعبة.
طبعا هذه الجهود الإنسانية تترافق دائما مع تأكيد رسمي على مواصلتها وتحقيق أوسع تغطية للمساعدات الكويتية لكافة المحتاجين في العالم.
وفي هذا السياق أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله يوم الاثنين 22 أبريل أن الكويت تسعى من منطلق مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية إلى العمل بكل جهد لمواجهة آثار الكوارث الإنسانية في العالم لا سيما التي وقعت في الإقليم العربي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الجارالله ممثلا عن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في افتتاح الاجتماع ال44 للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والذي انعقد تحت شعار (مبادئنا تجمعنا) على مدى يومين.
وقال الجارالله إن الكويت استضافت عددا من مؤتمرات المانحين وشاركت في رئاسة عدد آخر منها وساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية السخية التي أطلقت معها الأمم المتحدة على الكويت مركزا للعمل الإنساني وعلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني انطلاقا من عملها في إطار ما تؤمن به من ثوابت راسخة ومبادئ في مجال دعم وتعزيز العمل الإنساني العالمي.
واضاف “أننا نعيش في محيط جغرافي ضمت حدوده صراعات ونزاعات قتلت ودمرت وشردت فشكلت بتبعاتها كوارث إنسانية غير مسبوقة في عالمنا المعاصر عملت معها الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لتفادي آثارها وللجم تبعاتها ولرفع معاناة الإنسان في هذا المحيط”.
وأشاد الجارالله بالدور الذي تقوم به مؤسسات الهلال والصليب الأحمر مؤكدا أن “لهذه المؤسسات دورا بارزا في مواجهة هذه الكوارث فلقد اجتهدتم في مواجهتها وعملتم على التخفيف من آثارها فشكلتم وحكوماتكم خلية عمل ساهمت في إيواء المشردين وإطعام الجائعين وإغاثة المنكوبين”.
وأوضح أن هذا الأمر ساهم في تخفيف وطأة تلك الكوارث الإنسانية وهو الدور الذي سجل له العالم التقدير والثناء ومما يدعو إلى الأسى أن لا بارقة أمل تلوح في الأفق لانحسار تلك الأزمات والصراعات ولا دلالات على لجم تصاعد حدة الكوارث الإنسانية الأمر الذي يؤكد استمرار التطلع إلى جهودكم الخيرة ومساعيكم النبيلة.
وذكر أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لبحث ما تم إنجازه والتشاور حول تنسيق الجهود للفترة القادمة متمنيا لأعمال الاجتماع ال 44 للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر التوفيق والسداد.
من جانبه عبر الدكتور هلال الساير في كلمة مماثلة عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر وضحايا الانفجارات التي استهدفت كنائس وفنادق ومرافق في العاصمة كولومبو يوم الأحد داعيا المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بسرعة الشفاء وأن يتغمد الضحايا بالرحمة.
وأكد الساير أن الهلال الاحمر الكويتي على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الانساني والاغاثي من خلال التعاون والتنسيق مع شركاء العمل الإنساني للمساعدة في تخفيف معاناة المصابين والجرحى والمتضررين جراء الحادث الإرهابي.
وقال إن الكويت تشعر بالفخر والاعتزاز لما تقدمه من المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول التي تتعرض للكوارث أو من صنع الإنسان بتوجيهات سامية من قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للجمعية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي وسط ظروف مأساوية تمر بها المنطقة العربية في ظل أزمات وكوارث إقليمية ودولية تتطلب تضافر الجهود والتنسيق لمواجهة تداعياتها الإنسانية لتخفيف العبء على الضحايا والمنكوبين.
ولفت إلى أهمية التعاون ما بين الجمعيات والهيئات التي تعنى بالعمل الإنساني بما يخدم الشعوب العربية لاسيما في الوضع الراهن وما تمر به المنطقة من نزاعات أسفرت عن أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين.
ودعا إلى مضاعفة الجهود لتخفيف حدة تلك الكوارث الإنسانية التي تمر بها عدد من الدول العربية نتيجة النزاعات من خلال التنسيق والتشاور في نطاق المنظمة اضافة الى مكونات الحركة الدولية و تكثيف التنسيق ما بين الهيئات والجمعيات مع المنظمات الدولية الأممية ذات العلاقة لمحاولة التخفيف من معاناة الضحايا والمنكوبين.
وبين أن ما تقدمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دعم العمل الإغاثي والإنساني يأتي إدراكا بمقومات ذلك العمل وقيامها بدورها ضمن المنظمات الإنسانية التي حملت على عاتقها خدمة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
ولفت إلى أن (الهلال الأحمر الكويتي) تتطلع إلى تنسيق عمل عربي مشترك لمصلحة الفئات الأكثر ضعفا في كل مكان مشيرا إلى أن الجهود المبذولة من قبل الجمعية تأتي لتحقيق أهداف الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المتمثلة بتقديم خدمات ومساعدات غذائية وإغاثية وخدمات صحية للفئات الأشد ضعفا داخل الكويت وخارجها.
وذكر الساير أن أمام العمل الإنساني تحديات كبيرة تفرض عليه أن يكون أكثر سرعة ليس فقط لمواجهة الكوارث ولكن للحد من وقوعها وذلك بإتخاذ إجراءات تحد منها وتقلل من آثارها.
وشهد حفل الافتتاح عرض فلم وثائقي عن جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتوزيع دروع تذكارية للشخصيات الفاعلة في العمل الإنساني والتطوعي كبار الحضور بالإضافة إلى افتتاح معرض للرسومات والصور وحملة التبرع بالدم.
وكالعادة كانت جهود الكويت الإنسانية بارزة للجميع ما استدعى التقدير الدائم لها من كافة أنحاء العالم.
فقد أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدكتور صالح السحيباني يوم الثلاثاء 23 أبريل بجهود الكويت الانسانية وبالمبادرات الكريمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وثمن السحيباني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الدورة ال44 للمنظمة جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي الكبيرة لدعم بناء القدرات والتنسيق والشراكات مع المنظمات الدولية والأممية بالمجال الإنساني لاسيما المنظمة العربية.
وقال ان الهلال الاحمر الكويتي يقوم بإغاثة المنكوبين ومد يد العون لهم في شتى دول العالم وساهم بأعماله الخيرية المتنوعة في ابراز الوجه الانساني للكويت حكومة وشعبا.
واضاف “أمامنا اليوم تحديات كبيرة تفرض علينا أن نكون أكثر سرعة ليس فقط لمواجهة الكوارث ولكن للحد من وقوعها وذلك باتخاذ الإجراءات التي تحقق ذلك بالسعي للحد منها والتقليل من آثارها”.
واكد اهمية تضامن الجمعيات العربية في مجال العمل الانساني والاغاثي مبينا ان الاجتماع يعقد في وقت تشهد فيه دول عدة بالمنطقة احداثا تتطلب تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لتقديم المساعدات الضرورية وتلبية المتطلبات الأساسية.
ودعا الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر إلى التكاتف والتنسيق من أجل تقديم عمل إنساني إغاثي ناجع لفائدة المنكوبين والمحتاجين للغوث الإنساني.
بدوره ثمن رئيس البعثة الاقليمية للصليب الأحمر بالكويت يحيى العليبي يوم الأربعاء في 24 أبريل دعم الحكومة الكويتية المتواصل على الصعيدين المادي والدبلوماسي لأنشطة وسياسات اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وأشاد العليبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة بمناسبة تسلمها تبرعا من قبل السفير الألماني في البلاد بدعم ومساندة الكويت في تسليط الضوء على كافة التحديات على مستوى المجتمع الدولي ومجلس الامن.
وأكد أن عمل اللجنة متواصل فيما يخص ملف المفقودين الكويتيين والبالغ عددهم قرابة 369 مشيرا إلى أن (الصليب الأحمر) لم يتوقف عن البحث عنهم “وسوف نواصل هذا المجهود بكل إصرار” وأنه “في القريب ستكون هناك أخبار مثمرة في هذا الملف”.
من جانبه أشاد السفير الألماني لدى البلاد كارلفريد برغنير بما تقدمه الكويت من عمل إنساني في تخفيف معاناة مسلمي (الروهينغيا) في بنغلاديش وبقية مناطق العالم.
وأعرب برغنير عن سعادته لزيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت مشيدا بما تقدمه اللجنة من أعمال إنسانية لافتا إلى أن مساعدة بلاده للصليب الأحمر تأتي في إطار دعم الحكومة الألمانية للشعب اليمني الذي يعاني من أضرار كبيرة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*