يبدو أنّ شركة Slack التي تقدّم خدمة التراسل للشركات سوف تسير على خُطى سبوتيفاي في الدخول للبورصة، حيث يشير تقرير من وول ستريت جورنال إلى أنّ Slack ستطرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة نيويورك الأمريكية مباشرة.
من المرجح أن تختار شركة Slack – التي كانت تملك ما يقرب من 900 مليون دولار في أكتوبر الماضي عندما كانت تستعد للعرض العام الأولي – طريق الإدراج المباشر لبعض الأسباب نفسها التي كانت لدى سبوتيفاي عندما تم طرح أسهمها للاكتتاب العام.
Slack ستطرح أسهمها مباشرةً
تسير Slack على خطى سبوتيفاي التي اتخذت قرار الإدارج المباشر لأسباب مثل؛ الإدارج بدون بيع الأسهم، حيث تمتلك سبوتيفاي أموالاً كثيرة بقيمة 1.3 مليار دولار على هيئة نقد وأوراق مالية، ولا يوجد عليها أي ديون من تحويلها إلى حقوق ملكية للمستثمرين ولديها تدفق نقدي حر إيجابي.
السيولة، بحيث يكون المستثمرون والموظفون قادرون على بيع الأسهم في السوق العامة، وفي الوقت الذي يختارونه، في حين يمكن للمستثمرين الجدد الانضمام إلى الشركة.
المساواة في الوصول، فلن يحصل المصرفيون على أي تفضيلات في الوصول، وبدلاً من ذلك سيتمكن العالم أجمع من الوصول للأسهم في الوقت نفسه.
الشفافية، كانت شركة سبوتيفاي ترغب في عرض الحقائق المتعلقة بأعمالها للجميع عبر عرض اليوم، بدلاً من إعطاء المزيد من المعلومات إلى المصرفيين في اجتماعات مغلقة.
اكتشاف السعر المدفوع بالسوق، بدلاً من تحديد سعر محدد مع المصرفيين، تسمح شركة سبوتيفاي للجمهور بتحديد قيمتها في السوق.
من جانبها، Slack ستطرح أسهمها بنفس الطريقة لأنّ موظفيها القدامى يرغبون في رؤية بعض السيولة النقدية، وكذلك المستثمرون منذ فترة طويلة، وذلك بالرغم من أنّ الشركة نفسها لا تحتاج إلى الأموال التي يمكن أن تأتي من الاكتتاب العام.
ومن المرجح أن يمنح اختيار بورصة نيويورك للشركة بعض الراحة، لأنّه على العكس من بورصة ناسداك، قامت بورصة نيويورك بتعيين صانعي السوق على أرض البورصة لإدارة الأسعار إذا أصبح السهم متقلباً في اليوم الأول من التداول، وفقاً لتقرير وول ستريت جورنال.
جدير بالذكر أنّ هذا العام سيكون عامرًا بالشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، والتي ستتحول إلى الاكتتاب العام وطرح أسهمها في البورصة.