جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال رئيس قطاع الأسواق في هيئة أسواق المال الكويتية مثنى الصالح اليوم الاثنين إن بورصة الكويت أصبحت محط اهتمام مؤشرات الأسواق العالمية.
جاء ذلك في كلمة للصالح خلال ندوة توعوية نظمتها الهيئة حول (مؤشرات الأسواق والاستثمار غير النشط) في ظل النمو الملحوظ بمجال الاستثمار غير النشط محليا وعالميا.
وأكد الصالح أهمية نشر الوعي حول هذه المواضيع خاصة أن السوق الكويتي على أعتاب الانضمام لمؤشر (داو جونز) للأسواق الناشئة في نهاية هذا العام وكذلك التطبيق المحتمل للانضمام لمؤشر (ام.اس.سي.اي) العام المقبل في حال صدور قرار ترقية الكويت في شهر يونيو المقبل.
وأوضح أن هناك العديد من المنتجات سيتم تقديمها كجزء من مشروع تطوير السوق مثل صناديق المشتقات المالية مبينا أن هذا النوع من المشتقات تم دراسة طريقة تصميم عقوده واستطلاع الجهات المعنية والوصول الى استنتاج مبدئي على المؤشرات وأخرى على الاسهم.
وذكر أن نسبة مساهمة المستثمرين المؤسسيين للقيمة المتداولة بلغت 60 في المئة في عام 2018 مقارنة بنسبة 40 في المئة عام 2016 وكذلك بلغت نسبة مساهمة المستثمرين الأجانب للقيمة المتداولة 23 في المئة عام 2018 مقارنة بنسبة 14 في المئة عام 2016.
وأفاد بأن المرحلة الأولى من مشروع تطوير السوق نجحت في تهيئة البنية التحتية للسوق عبر استيعاب قاعدة متنوعة من المستثمرين عبر رفع المعايير المتعلقة بممارسات التسوية والتقاص وحفظ الأصول وفتح الحسابات وتقليل حركة الوحدات السعرية.
وأوضح أنه في المراحل المقبلة سيكون لها تأثير كبير على منظومة أسواق المال في الكويت لاسيما فيما يتعلق بنموذج الوسيط المركزي ومفهوم الوسيط المؤهل.
