دعت نائب رئيس الجمعية الكويتية لدعم المخترعين المهندسة مريم الحسين اليوم الخميس لبناء منظومة متكاملة في الكويت لرعاية المواهب العلمية الوطنية وتحويل افكارهم الى واقع تستفيد منه الدولة.
وقالت الحسين في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في الملتقى الاول للمخترعين الخليجيين إن الجمعية الكويتية لدعم المخترعين تم إشهارها في عام 2016 بهدف الاهتمام بالمخترعين الكويتيين وتطوير قدراتهم.
واضافت ان الجمعية تؤمن بأن المخترع الكويتي هو من أهم روافد الاقتصاد المستقبلية مؤكدة تطلع الجمعية الى احتضان المخترع الكويتي ودعمه لتحقيق شغفه العلمي.
واوضحت الحسين ان الجمعية تعمل على نشر ثقافة الإبداع والاختراعات والمعرفة في المجتمع الكويتي ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار والارتقاء بالمواهب الكويتية من الناحية الفنية وتطوير مهاراتها من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة.
واكدت ان الكويت خطت خطوات مهمة في مجال دعم المخترعين الشباب وابراز اختراعاتهم من خلال تأسيس العديد من المراكز الحكومية ذات الصلة وتوفير البيئة المناسبة لتطور من قدراتهم ودعمهم ماديا واعلاميا مشيدة باستضافة الكويت لمعرض الاختراعات الدولي الذي عقد في ديسمبر الماضي وشارك فيه العديد من الجهات الإقليمية والعالمية.
واوضحت ان من اهم جهود الجمعية الكويتية لدعم المخترعين استضافتها أخيرا للملتقى الوطني للاختراعات المميزة بمشاركة ما يقارب 170 مخترعا والذي اشتمل على ورش عمل قدمها متخصصون وحلقة نقاشية عرضت خلالها تجارب وانجازات عدد من المخترعين الكويتيين.
واعربت الحسين عن الشكر لكل من ساهم بإطلاق مبادرة (الملتقى الأول للمخترعين الخليجيين) في دبي مؤكدة اهمية الملتقى في توطيد العلاقات مع المخترعين الخليجيين بمختلف تخصصاتهم. واكدت حرص أعضاء الجمعية الكويتية على دعم المخترعين للمشاركة في الملتقى للاحتكاك مع المخترعين الخليجيين والتعارف وتبادل الأفكار والمعلومات “وحتما سيكون الملتقى نقطة انطلاق مستقبلية لمبادرة كبيرة ونقلة نوعيه تخدم المخترعين في دولنا”. وأوضحت أن الملتقى يناقش التحديات التي تواجه المخترعين وكيفية تسويق اختراعاتهم وتصنيعها واتاحتها للجمهور وإلقاء الضوء على اهم الانجازات الخليجية في مجال الاختراعات العلمية متمنية ان تستمر مثل هذه الفعاليات التي تنمي قدرات المخترع الخليجي.