أكدت وزارة الصحة اليوم الخميس تحقيق الكويت إنجازات كبيرة في مجال التحصين والتمنيع في حين بلغت نسبة ظاهرة التردد عن تلقي التطعيمات في البلاد 2 في المئة.
وقالت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان في كلمتها خلال اختتام أسبوع التمنيع العالمي إن نسبة التطعيم للأطفال دون خمس سنوات لتطعيمات الطفولة التي تشمل شلل الأطفال والتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف والسحايا والوبائي والكبدي في كل المحافظات تتراوح بين 95 و 99 في المئة.
وأضافت القطان أن مجمل ذلك ساهم في القضاء على بعض أمراض الطفولة بنسبة 100 في المئة مثل شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس كما ساهمت التطعيمات بخفض معدلات إصابة الأطفال بالسعال الديكي والحصبة الألمانية والنكاف والكبدي بنسبة تتراوح بين 85 و 94 في المئة بالكويت.
ولفتت إلى حرص وزارة الصحة على الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمنيع بالتزامن مع بقية دول العالم في الأسبوع الأخير من شهر أبريل (من 24 حتى 30 الشهر) والذي يعنى بالتوعية بالأهمية الحيوية للتمنيع الكامل في جميع مراحل العمر.
وذكرت أن قطاع الصحة العامة يتبنى إقامة فعاليات في كل مناطق الكويت هذا العام تحت شعار (محميون معا..اللقاحات تحقق الغرض) قدمت خلالها العديد من الأنشطة التوعوية.
وبينت أن الفعاليات شملت كل فئات المجتمع لإذكاء الوعي بأهمية التمنيع لجميع فئات المجتمع بدءا بالآباء وأفراد المجتمع وانتهاء بالعاملين الصحيين نظرا إلى أهمية الدور الذي يقومون به لضمان الحماية بالتطعيم.
وأضافت أن الفعاليات شملت أيضا إقامة العديد من المحاضرات التوعوية للأهالي والعاملين الصحيين بالمستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية بحضور أهالي الأطفال القادمين للتطعيم بتلك المراكز وأطباء وهيئة تمريضية وفنيين بالوزارة حرصوا على تلقي معلومات حول التطعيمات وأهميتها.
ولفتت إلى أن الفعاليات تناولت كذلك إلقاء محاضرات لنخبة من الأطباء المتخصصين بمجال الصحة العامة في المراكز الوقائية ومراكز التطعيم وعددها أكثر 70 موقعا ومركزا في محافظات الكويت الست.
وقالت القطان إن تلك المراكز الوقائية أقامت العديد من المعارض الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية حضرها العديد من الأهالي ومراجعي تلك المراكز إذ تم تسليط الضوء على أهمية التطعيم ودوره في الوقاية من العديد من الأمراض المعدية الخطيرة.
وأفادت بأن الأهداف الرئيسية من إقامة هذه الفعاليات ضمن الأسبوع الدولي للتطعيم تكمن في توضيح أهمية التطعيمات لصحة الأطفال والمجتمعات بالدول وتسليط الضوء على الحاجة لاستكمال مسيرة التقدم المحرز في مجال التمنيع.
ولفتت إلى أن الأهداف تشمل أيضا توضيح أهمية التطعيمات الروتينية كأساس تقوم عليه النظم الصحية القوية القادرة على الصمود والتغطية الصحية الشاملة من خلال توزيع 50 ألف مطوية و50 ألف فلاير و50 ألف بطاقة تطعيم للأطفال و50 ألف بطاقة تطعيم للبالغين والمئات من البوسترات والرول آب لتوعية افراد المجتمع بالإضافة لعمل 7 محاضرات بالمناطق الصحية بهذا الشأن.
يذكر أن التطعيم أحد الطرق الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتجنّب الإصابة بالمرض إذ يحول حاليا دون وقوع ما بين مليونين وثلاثة ملايين حالة وفاة سنويا كما أن تحسين التغطية العالمية بالتطعيم تمنع وقوع حوالي مليون ونصف المليون حالة وفاة أخرى.