رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بعقد مجموعة من أعضاء مجلس النواب جلسة للبرلمان في العاصمة طرابلس هي الاولى من نوعها منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في الرابع من ابريل الماضي.
وقال المجلس في بيان ان انعقاد جلسة البرلمان يبين أن نواب الشعب مع شعبهم خلال الأزمة الراهنة مشيدا بالموقف الوطني لمن حضر من الأعضاء وقرارهم باستمرار حالة الانعقاد الدائم إلى حين انتهاء الأزمة وهو ما يعكس حجم الإحساس بالواجب والإدراك الحقيقي للمسؤولية.
وحذر البيان من أن ما يجري في العاصمة طرابلس من حرب يمثل انحرافا عن مسار الشرعية والتوافق وخروجا على أهداف قيم الدولة المدنية الديمقراطية وإحباطا لآمال الليبيين في بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأكد أن “الوقت قد حان لاستعادة نواب الأمة دور مجلسهم ليؤدي خلال هذا الظرف الإنساني واجبه في حماية الليبيين والدفاع عن حقهم في العيش الآمن الكريم وليساهم في وقف من سيطرت عليه شهوة السلطة والتسلط ومن يريد إعادة ليبيا إلى الحكم الشمولي والعسكري”.
من جهتها قالت صحيفة (المتوسط) الليبية اليوم الجمعة ان 25 نائبا شاركوا في جلسة البرلمان في طرابلس وذلك كنواة لبداية برلمان موازي لمجلس النواب الذي يعقد في المنطقة الشرقية.
يذكر انه مواجهات اندلعت في الرابع من ابريل الماضي بين (الجيش الوطني الليبي) بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس ما اسفر عن سقوط مئات الضحايا واجبار الاف على النزوح.