أكدت وزارة الصحة، أنها لم تأل جهدا في توفير متطلبات المرضى من خدمات طبية على أيدي أمهر الأطباء وتوفير التجهيزات الطبية بأحدث التقنيات والوسائل الطبية المتاحة والمستلزمات المعتمدة عالميا وخصوصا مضخات وأجهزة ومستلزمات تحليل السكر وحقن لاصقة.
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، بشأن ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص عدم صرف مضخات الأنسولين ذات ميزة المجس (للمرضى الأطفال) أنها سعت بكل اهتمام لمتابعة متطلبات مرضى السكر من خلال تشكيل لجنة مضخات الأنسولين.
وأضافت أن هذه اللجنة تعمل جاهدة منذ 12 عاما لإيجاد أفضل الحلول وتطوير اللوائح والنظم لتوفير كل ما هو مناسب من أجهزة ومستلزمات طبية معتمدة عالميا من مضخات وأجهزة ومستلزمات تحليل السكر وحقن لاصقة.
وذكرت أن صرف المضخات ذات ميزة المجس (للمرضى الأطفال) كأولوية كان بسبب النقص في المضخات وذلك لأن النوع المحدد وهو من شركة معينة الذي تستورده وزارة الصحة من إحدى الشركات المحلية قد تأخرت في تسليم هذه المضخات للوزارة بسبب ظروف خاصة بالشركة.
وبينت الوزارة أنها من خلال قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية ومن خلال توصيات لجنة مضخات الانسولين وفرت مضخات من شركة أخرى تؤدي نفس الوظيفة الأساسية لعمل المضخة (بدون ميزة المجس الخاص بقياس نسبة السكر) والتي تعتبر ميزة إضافية وغير أساسية.
ولفتت إلى أن مضخة الأنسولين أداة مساعدة تحسن من استخدام وتعاطي الأدوية ويمكن الاستغناء عنها واستخدام الحقن التقليدية دون أن يلحق بالمرضى أي ضرر.
وأشارت إلى أن المضخة البديلة المعتمدة عالميا متوفرة لدى الوزارة ويتم صرفها للمرضى دون تأخير معربة عن تمنياتها للجميع بدوام الصحة والعافية.