جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك تعقيبا على ما ينشر ويثار على مواقع التواصل الاجتماعي من تجاوزات صارخه بمزاد الفجر (للاسماك المستوردة) وذلك بعدم الالتزام بقرار وزارة التجارة بقطع جزء من ذيل بعض الاسماك المستورده
واضاف إلى أن عدم قص جزء من ذيل بعض الأسماك المستوردة اعطى الضوء الاخضر لضعفاء النفوس الاستمرار بالغش والخلط ببيع الاسماك المستوردة علي المستهلكين بانها اسماك محلية
مشددا على ضرورة مراقبة السوق من قبل الجهات المعنيه لتطبيق قرار وزارة التجارة بقص جزء من الذيل في بلد المنشأ وليس بعد دخوله البلاد وعرضه بالسوق كما نشاهده قبل المزاد ،
حتى لا تتسرب أطنان من الأسماك المستوردة قبل دخولها السوق وتباع للمواطن من قبل بعض السيارات الجواله والبسطات على أنها أسماك محلية.
وطالب الصويان الجهات الحكوميه بضرورة دعم وحماية المنتج المحلي،
كما طالب ايضا الجهات المعنية بالتحرك الجاد وتشديد الرقابة، خاصة أن ما عُرض من مشاهد فيديو يثير الدهشة ، بالتعامل بالأحذية مع الأسماك بالأرض اثناء المزاد
وأضاف أنه لا يحدث في أي بلد في العالم مثل هذا التعامل غير الصحي مع الأسماك، موضحا ضرورة منع مثل هذه التصرفات ومحاسبة كل من يفعل ذلك، حفاظا على صحة سكان الكويت، فالغذاء له اشتراطات بالتعامل معه ويجب تطبيقها، داعيا هيئة الغذاء والتغذية إلى التحرك ومنع مثل هذه التصرفات المتعمده من قبل البعض .
وعبر الصويان عن شكره للنائب عادل الدمخي على اهتمامه بقطاع الصيد وتوجيه سؤالا للوزير اثناء الاستجواب عن سبب اقصاء مقعد اتحاد الصيادين من مجلس إدارة هيئة الزراعة الذى كان موجود بالمجالس السابقة اسوة بالقطاعات المماثلة والتى لها مقعد فى مجلس الهيئة العامة للزراعة حاليا
كون اتحاد الصيادين هم اصحاب الاختصاص والخبره والمعرفه بقطاعهم،
لا ان يتم تعيين أشخاص ليسوا من اصحاب الاختصاص والخبرة وبعيدين تماما عن واقع المهنة
مشيرا إلى أهمية وجود ممثل لقطاع الصيد بمجلس ادارة هيئة الزراعة، وذلك للخروج بقرارات تهم قطاع الصيد وتطوره.
وأوضح الصويان خطورة إهمال قطاع الصيد ومحاربته من البعض، كون هذا القطاع الوحيد معنيا بتوفير الأمن الغذائي من الاسماك والربيان المحلي بالسوق للمستهلكين يوميا
منوها بأن آثار إهمال هذا القطاع ستظهر تباعا وتؤدى الى قلة الانتاج من المصيد بسبب ضيق الرقعه البحريه والتي وصلت الي %50 يمنع الصيد فيها ،
وهذا بدوره يؤدى الى ارتفاع أسعار المستورد الذي نشاهده الآن في الاسماك والربيان الطازج، وذلك بسبب غياب المنتج المحلي.
ولفت إلى وجود ربيان إيراني طازج في مزاد الفجر رغم قرارات حظر صيده الذي التزمت بها الكويت، فيما لم تلتزم بعض دول الجوار، مطالبا الجهات المعنية للتحرك لان الكويت هي البلد الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات اثناء فترات حظر صيد الربيان والزبيدي والجنعد والميد
حيث أن عدم التزام بعض دول الجوار يؤثر على المخزون السمكي المشترك في الخليج بشكل عام
وما زال اتحاد الصيادين يطالب بضرورة نقل مزاد الاسماك المستورة من سوق شرق الى مكانه الجديد والدائم بمنطقة الري
والذى خصصته الجهات الحكومية مشكورة للصالح العام .
