قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، الاثنين، قوة عسكرية تابعة للحوثيين، كانت تحاول الدخول إلى مدينة عدن من المحور الشرقي، فيما سمع انفجارات وسط المدينة.
يأتي ذلك في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيين في محيط مطار عدن.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز” العربية أن اللجان الشعبية تصدت لقوة عسكرية تابعة للحوثيين شمال منطقة المطار، مما أسفر عن مقتل 7 حوثيين وتدمير دبابة.
كما قتل أربعة حوثيين ودمرت مدرعتهم، في هجوم شنته اللجان في حي دار أسعد.
وكان مصدر رئاسي قد ذكر لـ”سكاي نيوز عربية” أن قوات عسكرية كبيرة موالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح تحركت من زنجبار في محافظة أبين، باتجاه عدن، في محاولة للسيطرة عليها.
تظاهرات مؤيدة لهادي
من جهة أخرى، تظاهر آلاف اليمنيين في مدينة المخاء في تعز، للتضامن مع جنود اللواء 35 الذي أعلن تأييده لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي مدينة الضالع، شنت قوات موالية للحوثيين قصفا عشوائيا بالمدفعية، طال عددا من المنازل، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين.
وأفاد سكان محليون أن المدينة تتعرض لضربات مدفعية من قبل اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط خمسة مدنيين، من بينهم طفلين.
السعودية: الحوار تحت مظلة الشرعية
من جانب آخر، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الاثنين، على أن المملكة “تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة”، بحسب بيان رسمي.
ووجه خادم الحرمين الشريفين في هذا السياق الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم، والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية “التي ستسهم بمشيئة الله تعالى في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم”.