اعتقلت الاستخبارات الفنزويلية، الأربعاء، نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة استنكرها على الفور رئيس الجمعية خوان غوايدو.
وألقى رجال الاستخبارات القبض على إدغار زمبرانو في العاصمة كراكاس، بسبب دوره في دعم التمرد التي قاده غوايدو.
وكتب غوايدو، الذي نال اعترافا غربيا بكونه رئيسا مؤقتا للبلاد، على “تويتر”: “نحذر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول” لرئيس الجمعية الوطنية.
واضاف: “إنهم يحاولون تدمير القوة التي تمثل جميع الفنزويليين، لكنهم لن ينجحوا في ذلك”.
وفي حدث منفصل، وجهت المحكمة العليا في فنزويلا الاتهام إلى 3 نواب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة غوايدو.
واتهمت المحكمة فريدي سوبرلانو وسيرغيو فيرغارا وخوان أندريس ميخيا بالخيانة العظمى والتآمر.
وبذلك يرتفع عدد النواب المعارضين الذين وجهت إليهم اتهامات بدعم غوايدو إلى 10، وذلك بعد إعلان المحكمة اتهام 7 آخرين الثلاثاء.
وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن الاعتقال، جردت الجمعية التأسيسية، التي تعتبر إحدى أدوات النظام الفنزويلي، النواب السبعة من الحصانة البرلمانية.
وسبق أن تم في 2 أبريل تجريد غوايدو، المعترف به رئيسا مؤقتا لفنزويلا من قبل أكثر من 50 دولة، من الحصانة.
وقالت الجمعية التأسيسية إنها ستعلق حصانة أي نائب دعم الانتفاضة التي أدت إلى اندلاع اشتباكات استمرت يومين بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ويقول النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب، إن الاشتباكات خلفت 6 قتلى وعشرات الجرحى وأكثر من 233 موقوفا.
وقال غوايدو في خطاب عقب توجيه لوائح الاتهام الأولى، الثلاثاء، إن “رد الحكومة الوحيد هو الاضطهاد، لأنهم لم يعودوا يحكمون، ولم تعد لديهم قيادة”.