أدان أحد عشر عضوا في مجلس الأمن الدولي، الخسائر البشرية في شمال غرب سوريا وأعربوا عن قلقهم إزاء وقوع “كارثة إنسانية محتملة في حالة حدوث عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب”.
وفي بيان مشترك قرأه المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستين دي بوييتسويرف، أعربت الدول الإحدى عشرة عن قلقها من نزوح أكثر من 150,000 شخص، و”استهداف المراكز السكانية والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس”.
يذكر أن البيان المشترك صدر اليوم عن كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغينيا الاستوائية وبولندا وكوت ديفوار وألمانيا وبلجيكا والكويت وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفرنسا.
وحثت تلك الدول جميع الأطراف على “احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”، فيما حثت الأطراف المعنية على “الالتزام مجددا بترتيبات وقف إطلاق النار، الواردة في المذكرة الموقعة في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، واحترامها بالكامل.”
هذا وأكدت الدول من جديد التزامها بجهود الأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى لإيجاد حل للأزمة السورية.