على أثر ما سببه من استياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشره فيديو بإشعال النيران في جسد قطة حية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وسخريته من احتراقها، تحركت الشرطة المصرية بحثا عنه، وتبين أنه يقيم في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، وسط دلتا مصر، وأنه يدعى «حجازى. م»، وهو طالب يدرس في الصف الأول الثانوي.
وقالت مصادر أمنية، أنه تم تحويله على النيابة العامة المصرية، والتي راعت طغر سنة، وقررت اطلاقه وتسليمه إلى أسرته، مع التنبيه عليها بحسن تربيته.
مؤسسات حقوقية وقانونية معنية بحقوق الحيوانات، طالبت بتشريعات رادعة لمثل هذه الحالات، وشكرت الشرطة على توقيف الطالب.