أكدت حركة “فتح” أن التهديد بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها لدولة الاحتلال، لن يجعلها تغير موقفها تجاه “صفقة العار”، التي أزاحت القدس من على طاولة المفاوضات.
وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي إن هذا التهديد يعد إعلانا رسميا إسرائيليا- أمريكيا بإغلاق جميع السبل لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، أو تنفيذ حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.
وأضاف اليوم الإثنين، أنه لن يكون هذا التهديد سيفا مصلتا على رقابنا للابتزاز وستبقى مواقفنا ثابتة دون تردد”.
وشدد القواسمي على أن النضال سيستمر ولن يتوقف حتى تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، وإن كانت مرجعية “صفقة العار” هي القرارات الإسرائيلية، والوقائع التي خلقها الاحتلال بقوته العسكرية نتيجة سرقة الأراضي وهدم البيوت وتشريد الناس وإقامة المستعمرات على أنقاض قرى وبيوت الفلسطينيين، فهذا لا يستوي مع المنطق والحقوق الوطنية التي لا تسقط بفعل المجنزرات وقرارات الكنيست.
وأكد أن المرجعية التي يقبلها الشعب الفلسطيني ويقبلها العالم هي الشرعية الدولية، التي تؤكد أن القدس عاصمة دولة فلسطين.