ذكرت الهيئة العامة للمعلومات المدنية ان الفترة الاخيرة شهدت بعض التأخير والاعطال في عملية نقل البيانات الآلية بين الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية الامر الذي جعل الموظفين في “المعلومات المدنية” يعتمدون البيانات القديمة التي تضمنت الكثير من الاخطاء في الاسم اللاتيني.
وعن تحديث الاسم اللاتيني، لفتت المصادر الى ان الهيئة تعتمد على البيانات المسجلة في الملصق والتي تصدر من وزارة الداخلية بحيث تقوم الوزارة بإعطاء ورقة رسمية تحتوي على البيانات الشخصية لصاحب الاقامة منها الاسم اللاتيني، متابعاً ان اغلب المراجعين لا يتأكدون احياناً من صحة البيانات الامر خاصة الاسم اللاتيني الذي يجعل الهيئة تعتمد البيانات المرسلة من الداخلية.
وقالت مصادر “المعلومات المدنية” لـ “الجريدة” ان الهيئة تملك الحق في تعديل الاسم العربي فقط ولا يمكنها تعديل الاسم اللاتيني، وهو الامر الذي تسبب ببعض الارتباك في الاعمال.
ولفتت المصادر الى ان ازدحام المراجعين الذي يشهده مبنى الهيئة العامة للمعلومات المدنية في فترة رمضان امر طبيعي، حيث ان الازدحام هذا العام قد يكون اكثر بقليل خصوصاً مع تطبيق الآلية الجديدة التي اتخذتها الدولة بخصوص الغاء ملصق الاقامة من الجواز واعتماد الاقامة بشكل اساسي على البطاقة المدنية الذكية الامر الذي جعل العديد من الوافدين على وجه الخصوص يقومون بتحديث وتجديد البطاقة المدنية قبل اجازة العيد تجهيزاً للسفر.
وأوضحت انه بالرغم من تمديد الوقت الرسمي لاستلام البطاقة المدنية في الهيئة من الثامنة صباحاً حتى الساعة 5 عصراً فإن العديد من المراجعين يحبذ الفترة الصباحية مما يجعل الوضع يزداد ازدحاماً وتكدسا بالرغم من ان فترة ما بعد العصر شبه خالية، اضافة الى كثرة اجازات الموظفين في شهر الصيام مما يجعل العملية ابطأ بقليل من الايام العادية، كاشفة ان الهيئة ضاعفت عدد البطاقة المدنية الذكية التي تصدر يومياً بحيث كانت في السابق 9 الاف بطاقة والآن وصلت الهيئة الى اصدار 20 الف بطاقة في اليوم.