بعدما أصبحت المرأة الأكثر وزناً في آسيا ووصل وزنها إلى 285 كيلو غراماً، بدأت امرأة هندية رحلتها لتخفيض وزنها في 2015.
نجحت الهندية أميتا رجاني (42 عاماً) بتخفيض أكثر من 200 كيلو غرام من وزنها خلال ما يقرب أربع سنوات، ليصل وزنها إلى 83 كغ فقط.
وقالت رجاني “كنت مقيدة في سريري في السابق، لكنني الآن اصبحت مستقلة، ويمكنني التحرك بحرية تامة، وارتداء الملابس التي أختارها. أود أن أشكر كل من ساعدني في فقدان وزني وعلى رأسهم الدكتور شاه”.
وبعد معانتها من السمنة لعقود من الزمن، أحيلت السيدة ريجاني إلى الدكتور شاه الذي اقترح إجراء عمل جراحي لعلاج البدانة. ولدى فحصها، تبين بأن ريجاني مصابة بالسمنة المفرطة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، واختلال في وظائف الكلى، ومرض السكري من النوع الثاني، ومشاكل في التنفس.
وقرر الأطباء تقسيم الجراحة إلى مرحلتين، الأولى أجريت في 2015 تم خلالها استئصال جزء من المعدة باستخدام المنظار. وفي وقت لاحق، بدأت حالتها تتحسن وفقدت الكثير من وزنها وباتت قادرة على المشي بمفردها.
وفي 2017، خضعت لجراحة ثانية مماثلة إضافة إلى حمية صارمة مكنتها من خسارة كمية كبيرة من وزنها، وشفيت بشكل شبه تام من مرضيّ السكري وضغط الدم، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.