أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أن عملية توزيع القسائم الزراعية والجواخير يتم وفق ضوابط خاصة نافية ما يتم تداوله بشأن توزيع مجموعة من الجواخير اذ سيتم الاعلان في الصحف اليومية الرسمية في حال قيام الهيئة بأي توزيع.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ان ما يتم تداوله أيضا بشأن تشكيل لجنة مع وزارة الصحة ووفد متخصص من هولندا لدراسة الأضرار الناتجة عن شجرة (الكوناكاربس) عار عن الصحة داعية إلى الرجوع للمصادر الرسمية في الهيئة للتاكد من صحة المعلومة.
وأضافت ان شجرة (الكونوكاربس) تم استقدامها إلى الكويت عام 1988 لاستخدامها في المشاريع وأنشطة التخضير المختلفة وتطوير وتحسين المنظر الجمالي في الزراعات التجميلية موضحة أن هذه الشجرة لها قدرة على تحمل العوامل البيئية في المناطق القاحلة وتحمل الظروف البيئية القاسية مثل ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة.
وأوضح ان (الكونوكاربس) تزرع غالبا في المناطق الساحلية لما لها من قدرة في مقاومة الملوحة العالية اذ يتم تكاثرها وإنتاجها عن طريق العقلة الطرفية مع استخدام محفز نمو جذري.
وذكر البيان انها منتشرة في جميع مناطق الكويت ولها آثار إيجابية وأخرى سلبية وذلك عندما يتم زراعتها بشكل خاطئ أو عند إهمالها وعدم رعايتها بطريقة صحيحة.
وبين أن نظام شجرة (الكونوكاربس) الجذري سطحي وأفقي وذو كفاءة عالية لتتبع مصدر المياه والاستفادة من رطوبة التربة كما يحوي نظامها الجذري على شعيرات جذرية ناعمة تتغلغل بسهولة في ثغور الأنابيب التالفة للبنية التحتية لذلك من الضروري التأكد من عدم وجود أنابيب أو قنوات قريبة من مكان زراعتها.
وأشار إلى أنه ينصح بعدم زراعة أشجار (الكونوكاربس) بالقرب من المباني بسبب شراهة نظامها الجذري للماء مما قد يسبب أضرارا بالبنية التحتية ولأنابيب المياه والصرف مضيفا انها تستخدم كسياج ومصدات للرياح في المناطق الصحراوية المكشوفة وفي المزارع ولتجميل الطرق السريعة.