فيما أكدت مصادر مسؤولة أن الفحص الأولي لجثة الفلبينية كونستانشيا لاغو داياج أظهر أنها توفيت لأسباب طبيعية، وأنه لا يوجد دليل على وجود جريمة، ذكر موقع Gulf Digital News أن نتائج التحقيق الأولية الكويتية تتناقض مع ما ذكرته الحكومة الفلبينية التي ادعت أن المرأة تعرضت للاعتداء الجنسي والقتل. ولفت الموقع إلى أن وسائل الإعلام الفلبينية تصر على أن عاملة المنازل البالغة من العمر 47 عاماً تعرضت للاعتداء الجنسي والقتل، مع وجود كدمات على جسدها، وهو ما نفته سلطات الأمن الكويتية التي أكدت أن الخادمة كانت على علاقة طيبة مع أسرة كفيلها. على صعيد آخر، ذكرت السفارة الفلبينية لدى البلاد أنه لم يتم التعرف على أي شخص مشتبه به بوفاة العاملة الفلبينية. ووفقا لوكالة الأنباء الفلبينية PNA، قال القائم بالأعمال في السفارة الفلبينية بالكويت محمد نور الدين بيندوسينا لوموندوت في رسالة نصية إن السلطات الكويتية أجرت مقابلة مع صاحب العمل البالغ من العمر 60 عاماً، ولا يوجد مشتبه به بعد. وكان لوموندوت قد التقى بوزارة الخارجية في الكويت لطلب المساعدة في الإسراع في إصدار تقرير الطب الشرعي، الذي تتم معالجته عادة في غضون أربعة إلى ستة أسابيع. وفيما لا تزال الحكومة الفلبينية تنتظر صدور تقرير الطب الشرعي من قسم التحقيقات الجنائية في الكويت، قالت السفارة إنها تسعى لإعادة جثمان داياج إلى مانيلا في «يومين»، كما قال لوموندوت. وستتحمل الحكومة الفلبينية تكلفة شحن جثمان داياج إلى مسقط رأسها في إيزابيلا.