كشف استطلاع حديث للرأي في الولايات المتحدة، أن نصف الأميركيين يرجحون أن تدخل بلادهم في حرب مع إيران “في غضون السنوات القليلة المقبلة”.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسستا “رويترز” و”إيبسوس”، أن الأميركيين يشعرون بقلق أكبر من التهديد الأمني الذي تشكله إيران على الولايات المتحدة، مقارنة بما كانوا يشعرون به قبل عام.
وعلى الرغم من شعورهم بتهديد أمني، أوضح الاستطلاع أن قلة فقط من الأميركيين هي التي تؤيد توجيه ضربة استباقية إلى إيران.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته المؤسستان، بين 17 و20 مايو الجاري، أنه إذا هاجمت إيران الجيش الأميركي أولا، فإن أربعة من كل خمسة يعتقدون بأن على الولايات المتحدة الرد عسكريا بشكل كامل أو جزئي.
ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن نظيره الأميركي دونالد ترامب، تراجع عن تهديداته لطهران، “بعدما حذره مساعدون عسكريون من خوض الحرب مع إيران”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيراني (إرنا) عن روحاني قوله: “الوضع اليوم غير مناسب لإجراء محادثات، وخيارنا هو المقاومة فحسب”.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، أن إدارة الرئيس الأميركي تسعى إلى ردع إيران وليس إشعال حرب ضدها، وذلك بعد إطلاعه أعضاء الكونغرس على التطورات المتعلقة بهذا الملف.