يشهد قطاع غزة وسائل متعددة للتكافل والتضامن الاجتماعي في شهر رمضان الكريم أهمها الإفطار الجماعي لمواجهة الحصار الإسرائيلي الذي بدأ في صيف عام 2007.
وباتت موائد الافطار الرمضاني تغزو شوارع القطاع كإحدى وسائل التحدي وتلاقي الصائمين رغم تراكم الازمات الإنسانية وسوء الأوضاع الاقتصادية وتشارك في هذه الموائد الاسر الفقيرة والمهمشة وعائلات المعتقلين والشهداء لتعزيز صمودهم.