قال المدعي الفرنسي ريمي إيتز، السبت، إن ليس هناك أي إعلان للمسؤولية حتى الآن عن هجوم بقنبلة وقع في مدينة ليون، الجمعة، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
ونقلت وكالة رويترز عن إيتز قوله، إن الرجل الذي يُعتقد بأنه زرع العبوة الناسفة في حقيبة ظهر، وقد التقطته كاميرات المراقبة الأمنية، لا يزال هاربا.
وقال محققو الشرطة إنهم لم يتمكنوا من التعرف على المشتبه به من تلك اللقطات، لأنه كان يرتدي نظارة شمس وقبعة.
وأعلنت النيابة العامة، الجمعة، فتح تحقيق بشأن عمل إرهابي، إثر التفجير في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف انفجار ليون، الذي خلف إصابة 13 شخصا، بأنه “هجوم بلا قتلى”.
من جانبه، دعا وزير الداخلية كريستوف كاستنير، في تغريدة على تويتر، إلى تعزيز “أمن المواقع العامة التي تستضيف أحداثا رياضية وثقافية ودينية” في البلاد.