طالب فريق قانوني دولي داعم لسيدة الأعمال الروسية المسجونة في الكويت ماريا لازاريفا، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في احتجازها، والتحري لكشف ملابسات قضيتها.
وأعلن الفريق القانوني، الذي تترأسه شيري بلير، المحامية الحائزة وسام الإمبراطورية البريطانية، وزوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أنه سلم إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للمنظمة العالمية، شكوى رسمية، مطالباً إياه بإجراء تحقيق في احتجاز لازاريفا، وهي رئيسة مجلس إدارة صندوق KGLI للاستثمار، في نوفمبر 2017.
وأكد الفريق القانوني الدولي أنه سيتعين على مجموعة العمل الأممية اللجوء إلى دولة الكويت، للحصول على ردها قبل إبداء رأيه، ويمكن للمجموعة أن توصي بالإفراج عن سيدة الأعمال الروسية، وبدفع تعويض لها من قبل السلطات الكويتية.
وأكد الفريق أن تقديم الشكوى يأتي على خلفية القلق الدولي من استمرار احتجاز سيدة الأعمال الروسية، وكيفية انعكاس ذلك على مناخ الاستثمار الأجنبي في الكويت، مضيفة أن لازاريفا قدمت أيضا شكوى منفصلة للتحكيم الاستثماري ضد الكويت فيما يتعلق بسجنها، ومعاملتها التعسفية في هذه البلاد، وذلك في وقت تستعد فيه الكويت لتولي رئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع تكريم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي، تقديرا لدعمه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية.
من جانبه، علّق العضو الآخر في الفريق الدولي، المحامي والمحافظ الأسبق لولاية فلوريدا، نيل بوش (وهو نجل الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب)، على الموضوع بالقول: “بصفتي أحد أفراد الأسرة التي ساعدت في تحرير الكويت، فإنني أكره أن أرى العلاقات الأميركية- الكويتية تتضرر من جراء هذه القضية