قتل 21 مدنيا على الأقل، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل للجهاديين في شمال غرب سورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة ادلب وريف حلب.
وأدى القصف على شارع مزدحم في قرية كفر حلب على المشارف الغربية لمحافظة حلب، إلى مقتل تسعة مدنيين.
وذكر مصور وكالة فرانس برس أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.
وكان الشارع يكتظ بالمارة قبل موعد الافطار في نهاية يوم الصيام.
واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وقال «المبنى أصبح خارج الخدمة بسبب الضرر الهيكلي الكبير».
وأكد ماجد الأقرع، المدير المدير الاداري في مشفى دار الحكمة ذلك، وقال «المشفى خارج عن الخدمة كاملا، بمعداته، وأجهزته».
وأكد أن «الضربة كانت قاسية، المولدات احترقت، وسيارتي احترقت».
من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم، أن لدى فرنسا «مؤشرا» حول استخدام سلاح كيميائي في منطقة ادلب الواقعة في شمال غرب سورية.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد».