أعلن الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بوحجة اليوم الجمعة رفع دعوى قضائية لاستعادة منصبه بعد سحب الثقة منه نواب أحزاب الموالاة في اكتوبر الماضي وأبعدوه عن رئاسة البرلمان.
وقال بوحجة في تصريح صحفي على هامش اجتماع للحزب الحاكم في الجزائر (الأفلان) “رفعت هذه الدعوى عندما توافرت الشروط وبدون شك العدالة ستتخذ الاجراءات التي تراها صالحة وتتوافق مع قوانين الجمهورية”.
واضاف ان “هناك انتهاكا للقانون من نواب قاموا عن طريق ممارسة العنف بإزاحته في اكتوبر الماضي ومنعه من الوصول الى مكتب البرلمان حيث اغلقوا مدخله بالأقفال والسلاسل في مشهد اثار استياء الجزائريين”.
ولم يحدد بوحجة تاريخ تقديم هذه الشكوى كما لم يذكر الجهة التي رفع لها الدعوى واعدا بعمل كل ما في وسعه من اجل العودة الى منصبه بالطرق القانونية.
ويتزامن تحرك بوحجة مع الضغط الذي يمارسه رئيس الحزب الحاكم في البلاد محمد جميعي ونوابه في البرلمان من اجل ارغام الرئيس الحالي للبرلمان معاذ بوشارب على تقديم استقالته من منصبه استجابة لمطالبات الحراك الشعبي برحيله.