دان (اعلان مكة) الصادر في ختام اعمال مؤتمر القمة الاسلامي في دورته الرابعة عشرة مساء يوم الجمعة الارهاب والتطرف في جميع اشكاله ومظاهره مطالبا المجتمع الدولي بالنهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والامن في منطقة الشرق الاوسط.
وندد (اعلان مكة) الذي تلاه الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير اثر ختام اعمال القمة الاسلامية بمكة المكرمة بالاعتداءات الارهابية التي استهدفت السعودية والامارات والمتمثلة باستهداف محطات الضخ البترولية في السعودية والسفن التجارية في المياه الاقليمية للامارات.
وحول القضية الفلسطينية جدد الاعلان التأكيد على اهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للامة الاسلامية مشددا على ضرورة العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي العربية منذ عام 1967 وفق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.
واعرب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي من أجل العيش في حياة كريمة داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما اعرب (اعلان مكة) عن رفضه لاي محاولة لربط الارهاب باي جنسية او دين وكذلك لتقديم اي دعم مباشر او غير مباشر للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف داعيا الى نبذ كل اشكال التعصب والتمييز العنصري القائم على الدين او اللون او العقيدة والتأكيد على التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين الشعوب باعتباره السبيل لمكافحة العنصرية والكراهية والطائفية والمذهبية.
وشدد على ضرورة الالتزام بدعم منظمة التعاون الاسلامي لتحقيق الاهداف التي حددها ميثاقها منذ بداية العمل الاسلامي المشترك لتنطلق نحو رؤية جديدة ومستقبل واعد للعالم الاسلامي.
ودعا كذلك الى تطوير قدرات الدول الاسلامية وانظمتها في جميع المجالات للنهوض برسالتها وتحقيق اهدافها التنموية.