أوضح رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن اعتراض بلاده على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في مكة المكرمة يوم 30 مايو، يعود إلى موقف العراق من الأزمة في المنطقة.
وقال عبد المهدي، في مؤتمر صحفي أسبوعي عقده اليوم الأحد: “أداء الوفد العراقي في قمة مكة المكرمة كان جيدا وعكس موقف العراق من الأزمة في المنطقة”.
وأضاف أن “الدول المشاركة في القمة العربية أبدت تفهما لموقف العراق حول عدم رغبته في أن يكون ضمن محور ضد آخر” وسط تصعيد التوتر في المنطقة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.
واعترض العراق على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي انعقدت في مكة المكرمة بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ندد “بتدخل” إيران في شؤون الدول الأخرى.
ونقل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أثناء القمة، خلال تلاوته البيان العراقي حول هذا الشأن: “في حين أن العراق يعيد التأكيد على استنكاره لأي عمل من شأنه استهداف أمن المملكة وأمن أشقائنا في الخليج، أود التوضيح على أننا لم نشارك في صياغة البيان الختامي وأن العراق يسجل اعتراضه على البيان الختامي في صياغته الحالية”.
من جهته، حذر الرئيس العراقي برهم صالح، من اندلاع حرب شاملة في المنطقة في ظل استمرار الأزمة مع إيران، قائلا “الأزمة الإقليمية والدولية مع إيران تنذر بالتحول إلى حرب شاملة إن لم نحسن إدارتها”.