تنطلق غدا الاثنين فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية في صيغته الجديدة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية عبر المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.
وأكد مدير عام المؤسسة الوطنية التونسي لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية محمد الهادي الجويني، أن وزارة الشؤون الثقافية قامت بتبني التظاهرة بداية من سنة 2018 ضمن برنامج افتتاح مدينة الثقافة وتم إقرار تحويلها إلى مهرجان سنوي وطني تشرف عليه وتم توفير التمويل اللازم له هذا العام بمبلغ 500 ألف دينار.
وحول تزامن مهرجان السينما التونسية مع أيام السينما الأوروبية، قال محمد الهادي الجويني إن شهر يونيو يتضمن عديد من النشاطات في مدينة الثقافة، مشددا على أن تزامن المهرجانين سيخلق حركية سينمائية وقد تم التنسيق حتى لا تتضارب التظاهرتان.
وقال مختار العجيمي مدير المهرجان إنّ مهرجا.ن السينما التونسية هو نافذة السينمائيين الشبان كما أنه فرصة لتكريم مؤسسي السينما التونسية حيث سيتم خلال الافتتاح تكريم عدد من الوجوه السينمائية، وهناك أيضا جوائز العصفور الذهبي التي تعد تذكيرا برمزية “العصفور” في السينما من خلال أفلام كثيرة تعد اليوم من مرجعيات السينما: “العصفور” ليوسف شاهين، “عصفور سطح” لفريد بوغدير.
وتضم مسابقات المهرجان 35 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا ستتنافس على 20 جائزة قيمتها المالية الجملية 170 ألف دينار، وستنظر في هذه الأفلام ثلاثة لجان سيتم الإعلان عنها خلال حفل الافتتاح، ويستمر المهرجان حتى يوم 15 يونيو ويتضمن عروضا سينمائية يومية بمدينة الثقافة.